الصين تدخل في صناعة المواسير والأثاث المعدني بمصر.. افتتاح مصنع "تشينج شان" بالسخنة
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بقت من أكتر المناطق اللي بتجذب استثمارات أجنبية كبيرة لمصر في آخر كام سنة
كل شوية بنسمع عن مصانع جديدة ومشروعات بتبدأ إنتاجها هناك، وده لأن البنية التحتية والموقع الاستراتيجي بيخلوا أي مستثمر يحس إن عنده فرصة حقيقية للنجاح.
المشروع الجديد اللي بدأ نشاطه مؤخرًا هو مصنع "تشينج شان للصناعة"، واحد من المصانع الصينية اللي دخلت السوق المصري بقوة، وبيعتبر خطوة جديدة في طريق توطين الصناعات المعدنية داخل مصر.
في المنطقة الصناعية بالسخنة، بدأ مصنع "تشينج شان" نشاطه في إنتاج المواسير الصلب والأثاث المعدني، باستثمارات وصلت لحوالي 4.5 مليون دولار، وعلى مساحة 25 ألف متر مربع.
المشروع ده جزء من خطة مصر لجذب مصانع كبرى في الصناعات اللي بتخدم قطاعات كتير، زي البناء، والديكور، والمعدات، وحتى صناعة السيارات.
المصنع الجديد ده يعتبر من المشاريع المتكاملة اللي بتبدأ من مرحلة تشكيل وتقطيع الصاج والاستانلس، لحد إنتاج الأثاث المعدني الجاهز.

يعني من أول المادة الخام لحد المنتج النهائي، كله بيتصنع جوه المصنع، وده بيخلي القيمة المضافة أعلى، وبيقلل الاعتماد على استيراد مكونات من الخارج.
المصنع بينتج حوالي 17 ألف طن من المنتجات المعدنية المتنوعة سنويًا، وبيقدم تشكيلة كبيرة من المواسير الصلب المسحوبة والملحومة ولوازمها، كمان بينتج 100 ألف طن من مواسير الاستانلس، و4800 طن من الألواح الاستانلس، و2400 طن من الأثاث المعدني كل سنة.
والطاقات الإنتاجية دي بتخليه من المصانع المهمة اللي هتغطي جزء كبير من احتياجات السوق المحلي، وكمان تفتح باب التصدير في المستقبل.
بجانب الإنتاج، المشروع كمان وفر 120 فرصة عمل مباشرة، بخلاف فرص الشغل غير المباشرة اللي بتظهر حوالين أي مشروع صناعي كبير، سواء في النقل أو الصيانة أو الخدمات اللوجستية.
وده بيعكس فكرة الدولة إنها مش بس تجيب استثمارات، لكن كمان تخلق فرص عمل حقيقية وتدعم الصناعة المحلية بخبرة أجنبية.
وخليني اقولك ان وجود المصنع داخل منطقة تيدا الصناعية في السخنة مش صدفة، لأن المنطقة دي بقت مركز مهم للصناعات الصينية في مصر، ومثال واضح على الشراكة الاقتصادية بين القاهرة وبكين.
وكمان الصين شايفة إن مصر بوابة مثالية للأسواق الإفريقية والعربية، وموقع السخنة على البحر الأحمر بيسهل تصدير المنتجات لأي مكان في العالم.
كمان وجود بنية تحتية قوية، من موانئ وطرق ومرافق جاهزة، خلى تشغيل المصنع يتم بسرعة وكفاءة، ده غير إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتوفر تسهيلات كبيرة للمستثمرين، سواء في التراخيص أو في الجمارك أو الخدمات.
يعني المصنع الجديد يعتبر خطوة جديدة في مشوار توطين الصناعات المعدنية داخل مصر، واللي بتعتبر ركيزة أساسية في كل قطاع إنتاجي، من البناء للمواصلات للأجهزة المنزلية، ومع التوسع في مشروعات زي دي، مصر بتقرب أكتر من هدفها إنها تبقى مركز صناعي إقليمي، مش بس للسوق المحلي، لكن كمان للتصدير للأسواق الخارجية.
وده يخليني اقولك ان اللي بيحصل في السخنة النهارده هو نموذج عملي على إن الاستثمار الأجنبي لما يلاقي بيئة جاهزة ومناخ آمن، بيخلق مشاريع ناجحة بتخدم الاقتصاد وتفتح أبواب شغل وفرص جديدة للمصريين.

