بالأسماء والتفاصيل.. "ماريوت العالمية" تكشف عن مشروعات 23 فندق جديد في مصر.. من الساحل الشمالي لـ العين السخنة!
واضح إن مصر داخلة على نقلة كبيرة في مجال السياحة والفنادق، وده بعد إعلان شركة "ماريوت العالمية" عن خطوة ضخمة هتخليها من أكبر المستثمرين في البلد.
الشركة قررت تضيف 23 فندق جديد فوق الـ18 فندق اللي عندها أصلًا، يعني بتضاعف تواجدها في مصر، وبتراهن بقوة على إن البلد دي هي مستقبل السياحة في المنطقة.
شركة ماريوت العالمية قررت تفتح صفحة جديدة في علاقتها مع مصر، بخطة توسع كبيرة جدًا. الشركة أعلنت إنها هتضيف 23 فندق ومنشأتين فندقيتين خلال الفترة اللي جاية، وده معناه إن عدد فنادقها في مصر هيزيد أكتر من الضعف.
القرار ده مش عشوائي، بالعكس، هو جزء من خطة طويلة المدى علشان تخلي مصر مركز رئيسي لاستثماراتها في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد ما شافت استقرار اقتصادي كبير ودعم حكومي واضح لقطاع السياحة والفندقة.
الموضوع مش بس على الورق، ده في تحركات حقيقية بدأت.
ماريوت أعلنت عن نيتها تفتح فنادق جديدة في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والساحل الشمالي، وكمان في الغردقة والعين السخنة.
والأماكن دي دلوقتي بقت واجهة السياحة الحديثة في مصر، وماريوت شايفة إنها فرصة ذهبية تكون جزء من التطور ده.
ومن ضمن المشروعات اللي بدأت فعلاً، في اتفاق مع شركة "سوديك" على إنشاء فندقين تحت العلامة التجارية "تريبيوت بورتفوليو"، واحد في غرب القاهرة، والتاني في الساحل الشمالي، ومتوقع يفتحوا خلال 2027 و2029.
كمان فيه مشروع فندق "الريتز كارلتون القاهرة – بالم هيلز"، اللي هيكون من أفخم فنادق العاصمة، وهيبدأ استقباله للزوار في 2027.
ده غير مشروع "موكسي القاهرة" في وسط البلد، المتوقع افتتاحه 2029، واللي هيكون تجربة مختلفة تجمع بين الطابع الكلاسيكي والمودرن.
وخليني اقولك ان الاهتمام الكبير ده جه بعد اجتماع مهم بين وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب ومسؤولي ماريوت في أمريكا، واتكلموا فيه عن فرص التوسع في مصر، خصوصًا إن الحكومة حاطة هدف واضح إنها توصل لـ30 مليون سائح في السنة.
الوزير قال إن الدولة بتشجع أي شركة عالمية تيجي وتستثمر في السياحة والفندقة، وبتسهّل كل الإجراءات علشان المشروعات دي تخلص بسرعة.
ماريوت من ناحيتها شايفة إن مصر مش بس بلد سياحية، دي كمان موقع استراتيجي بيربط بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وده بيخليها مكان مثالي لأي شركة عايزة توسع وجودها في المنطقة.
الشركة ناوية تقدم فنادق متنوعة تناسب كل فئات الزباين: من الفخم جدًا زي "الريتز كارلتون"، للعصري والمريح زي "موكسي" و"تريبيوت بورتفوليو"، علشان تغطي كل الأذواق والميزانيات.
صحيح إن في تحديات زي ارتفاع أسعار الخامات وتكاليف البناء، بس ماريوت شايفة إن المكسب يستاهل، خصوصًا مع التسهيلات اللي بتقدمها الحكومة ودعمها القوي لقطاع السياحة.
في الآخر، واضح إن ماريوت مش بس بتفتح فنادق جديدة، دي بتفتح باب جديد لمستقبل السياحة في مصر.
ولو الخطة مشيت زي ما هما عايزين، هنشوف خلال كام سنة شبكة فنادق عالمية في كل المدن المصرية، ومصر هتبقى واحدة من أهم الوجهات السياحية في الشرق الأوسط والعالم كله.
