آخر تطورات الصفقة الكبرى بين مصر وقطر.. 7.5 مليار دولار في الطريق
يا ترى ايه آخر تطورات الصفقة الكبرى بين مصر وقطر؟ وإيه هي بالظبط المشروعات اللي قطر هتستثمر فيها؟ هل فيه "رأس الحكمة" جديدة على الساحل الشمالي؟ والأهم... إمتى الفلوس دي هتبدأ تتحرك فعلاً ونشوف تأثيرها على أسعار الدولار والجنيه في السوق؟
في شهر أبريل اللي فات ، وقت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للدوحة.. مصر وقطر اتفقوا على حزمة استثمارات قطرية مباشرة في مصر.. الرقم اللي الكل كان بيتكلم عنه في الأول كان 7 مليار، لكن الإعلان الرسمي والبيانات المشتركة أكدت إن الحزمة الاستثمارية دي قيمتها وصلت لـ 7.5 مليار دولار أمريكي استثمارات مباشرة... يعني فلوس هتفضل في البلد وهتخلق فرص شغل حقيقية.
الصفقة دي جاية في وقت مهم جداً للاقتصاد المصري، خصوصاً بعد ما البلد بدأت تتجه لتحويل الودائع الخليجية اللي كانت موجودة في البنك المركزي لاستثمارات مباشرة وده طبعاً أحسن بكتير وبيضمن وجود الدولار لفترة أطول.
الخبر الأكيد والملفت اللي ظهر مؤخراً وتحديداً في أغسطس 2025، هو بدء تفعيل حزمة الشراكة دي.. و ده حصل بعد اجتماع مهم جداً بين رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مدينة العلمين الجديدة. الاجتماع ده مكنش مجرد لقاء عادي، لأ، ده كان إشارة البدء الرسمية لتفعيل الحزمة الاستثمارية دي اللي قيمتها 7.5 مليار دولار.
رئيس الوزراء المصري أكد وقتها إن فيه تواصل مستمر مع مجتمع الأعمال القطري، وإن الحكومة حريصة تقدم كل التسهيلات وتذلل أي عقبات عشان جذب الاستثمارات القطرية. قطر كمان أكدت التزامها بتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر. يعني الموضوع ماشي بخطوات جدية ومش مجرد كلام.
دلوقتي نيجي لأهم جزء... الـ 7.5 مليار دولار دول هيروحوا فين بالظبط؟
الأخبار بتقول إن الاستثمارات دي هتركز على قطاعات حيوية ومهمة جداً للاقتصاد المصري أهمها السياحة والعقارات.. وده يعتبر نصيب الأسد في الصفقة.. التقارير بتشير إن فيه صفقة استثمارية ضخمة جداً بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار هتتوقع قريب، والتركيز هيكون على تطوير مدينة سياحية متكاملة على غرار مشروع رأس الحكمة.
المدينة دي هتكون على مساحة ضخمة جداً... بتتكلم في حوالي 60 ألف فدان.. وهتتخصص بنظام حق الانتفاع لصالح جهاز قطر للاستثمار. المكان الأقرب للمشروع ده هو منطقة علم الروم على الساحل الشمالي. المشروع ده لوحده هيوفر آلاف فرص العمل وهيعمل طفرة في قطاع السياحة.
كمان هيكون فيه استثمارات في قطاعات حيوية زي الزراعة والطاقة والخدمات المالية.
كمان فيه كلام بيتردد عن فكرة تحويل جزء من الوديعة القطرية القديمة اللي كانت في البنك المركزي المصري وقيمتها حوالي 4 مليار دولار، إنها تبقى جزء من الاستثمارات الجديدة دي. ده بيحول الدعم المالي المؤقت لشراكة اقتصادية طويلة الأجل.
