التكنولوجيا الإسبانية في قلب الاقتصاد المصري.. "كايشا بنك" يسيطر على 60% من المدفوعات بين القاهرة ومدريد

أشاد مدير المكتب التمثيلي لكايشا بنك الإسباني في مصر لويس أسبي ساجارنا، بقوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا، مؤكدا أن البنك الإسباني يعد حالياً المؤسسة المصرفية الإسبانية الوحيدة العاملة في السوق المصرية.
وقال ساجارنا، في تصريحات لقناة الشرق، إن حصة كايشا بنك تبلغ نحو 60% من حجم المدفوعات التي تتم بين إسبانيا ومصر.
وأوضح، أن البنك يلعب دوراً محورياً في فتح خطابات الاعتماد، والتحويلات البنكية، وعمليات التحصيل وتقديم الضمانات، خاصة مع الشركات الكبرى العاملة في البلدين.
السيولة ركيزة للنمو التجاري
وأكد ساجارنا أن توافر السيولة يعد أمرا بالغ الأهمية لكل البنوك حول العالم، مشيراً إلى أن استقرار السيولة ينعكس إيجاباً على الشركات والتجارة الدولية، وهو ما يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي بين مصر وإسبانيا، ويدعم المجتمعين المصري والإسباني على حد سواء.
التكنولوجيا الإسبانية في قلب الاقتصاد المصري
وتحدث مدير المكتب التمثيلي عن القواسم المشتركة بين القاهرة ومدريد، موضحاً أن الجزء الأكبر من الشركات الإسبانية العاملة في مصر يساهم في نقل التكنولوجيا إلى قطاعات حيوية مثل الزراعة والطاقة ومشروعات القطارات والبنية التحتية كذلك السياحة
ولفت إلى أن السياحة قطاع محوري في كلا البلدين، ما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون، سواء في التصدير أو الاستيراد، مؤكداً وجود فرص كبيرة للاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات.
واختتم ساجارنا تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات المصرية–الإسبانية مرشحة لمزيد من النمو، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من جانب الشركات الإسبانية بالاستثمار في السوق المصرية ونقل الخبرات والتقنيات الحديثة.