المنجم الجديد للدولار.. فكرة السيسي اللي قربت مصر من 18 مليون سائح
زيادة الإقبال السياحي على مصر واحد من أهم أهداف الحكومة لتعزيز موارد الدولة، طيب.. إزاي الدولة بتحرك القطاع ده؟.. وإيه المستهدف في 2030؟.. وليه السياحة بالتحديد واخدة اهتمام أكبر من باقي القطاعات؟
الحقيقة إن السياحة من القطاعات اللي الدولة حاطة عليها آمال كبيرة لتحقيق طفرة ضخمة في الإيرادات الدولارية.
وعلى مدار السنين اللي فاتت، الحكومة اشتغلت بخطة واضحة لزيادة أعداد السائحين. والنتيجة؟ مصر كسرت الأرقام القياسية:
في 2010 كنا عند 14 مليون سائح.
في 2023 ورغم التحديات الكبيرة في الشرق الأوسط، مصر حققت 15.3 مليون سائح.
وفي 2024 سجلنا رقم جديد: 15.7 مليون سائح.
والحكومة كانت مستهدفة تعدي 17 مليون، لكن التطورات الإقليمية أثرت على الأرقام. ومع ذلك.. مصر حاليًا مستهدفة 18 مليون سائح في 2025.
طيب.. إيه اللي خلّى مصر تحقق الطفرة دي؟
أولاً: الآثار والمتاحف.
الدولة ركزت على ترميم وتطوير المواقع الأثرية وبناء متاحف جديدة.
وده لأن مصر معروفة عالميًا بالسياحة الثقافية والحضارة الفرعونية اللي بتيجى الناس من كل أنحاء العالم عشان يشوفوها.
ثانياً: الترويج السياحي
مصر وسّعت حملاتها الدعائية على مستوى العالم:
إعلانات خارجية.
حملات على السوشيال ميديا.
استضافة مشاهير عالميين زي مدرب مانشستر سيتي "بيب جوارديولا" اللي صوره في مصر لفتت العالم كله.
ثالثاً: دور القيادة السياسية.
اللقاءات اللي عملها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رؤساء وملوك العالم، والبرامج اللي بتنظمها رئاسة الجمهورية لضيوف مصر من زيارات لمتاحف ومناطق أثرية.. كل ده بيبعث رسالة للعالم: مصر بلد الأمن والأمان.
وفي لقطة أيقونية خلت العالم كله يتكلم: الرئيس السيسي اصطحب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بمصر القديمة، زاروا خان الخليلي والحسين، وقعدوا على قهوة وسط الناس، شربوا شاي مصري، واتصوروا وسط ترحاب شعبي حقيقي.
الانبهار اللي ظهر على ماكرون، والصور اللي اتنشرت في الإعلام العالمي، كانت أقوى من أي حملة دعاية مدفوعة.
اللقطة دي بالذات، اللي اتكلفت صفر جنيه، ساهمت بشكل مباشر في تعزيز صورة مصر كوجهة سياحية آمنة وجاذبة.. وكانت أحد أهم الأسباب وراء وصول مصر لـ 15.7 مليون سائح في 2024.
ودلوقتي.. الهدف واضح: 18 مليون سائح في 2025، وخطة طويلة الأمد توصلنا لأرقام أكبر مع حلول 2030.
