مصر بتأكل العالم.. 4 مليار دولار في خزينة مصر والسر في الخضار والفاكهة.. إيه الحكاية؟

المجلس التصديري للصناعات الغذائية زف خبر مهم جدا عن صادرات المنتجات المصرية واللي بتدخل لمصر 4 مليار دولار، بس يا ترى الزيادة دي في الصادرات هتستمر بنفس المعدل ولا ممكن تتأثر بالظروف الاقتصادية العالمية؟، وإيه اللي محتاجينه أكتر عشان المنتج المصري يوصل لأسواق جديدة وينافس بقوة؟
الحقيقة إن التصدير هو مفتاح كبير جدًا لأي اقتصاد قوي.. والنهارده عندنا خبر يفرح، الصناعات الغذائية المصرية حققت طفرة ماحصلتش قبل كده، والأرقام بتتكلم لوحدها، احنا عملنا 4 مليار و30 مليون دولار في أول 7 شهور من السنة، يعني زيادة 8% عن نفس الفترة السنة اللي فاتت.
المثير في الموضوع إن دي أعلى قيمة صادرات يوصلها القطاع في الفترة دي من أي سنة قبل كده، وده معناه إن في شغل حقيقي بيحصل، ومجهود من المزارع والمصانع والشركات اللي بيدفعوا المنتج المصري بره.
أما بقى عن الدول اللي بتستورد مننا، فالدول العربية لسه في الصدارة، بحوالي نص الصادرات تقريبًا، رغم إن في تراجع بسيط 3%، بعد كده الاتحاد الأوروبي بنسبة 22% من الإجمالي، وحقق نمو 8%، المفاجأة بقى كانت أمريكا، اللي زودت استيرادها مننا 47%، يعني وصلت صادراتنا ليهم 274 مليون دولار.

لو جينا نبص على السلع نفسها، الفراولة المجمدة كانت البطل، صدرت لوحدها بـ517 مليون دولار، بزيادة 77%! بعديها مركزات الكولا بـ360 مليون، وزيوت الطعام بـ220 مليون، لكن في سلع تانية تراجعت زي السكر والعصاير والدقيق.
الجميل إن في دول معينة أرقامنا معاها فارقة جدًا، السعودية مثلا في المركز الأول بـ303 ملايين دولار، بعدها أمريكا، وبعدين السودان وليبيا والأردن، وكمان في قفزات في لبنان اللي زودت استيرادها 57%، والصين، وإيطاليا، وحتى ألمانيا.
اللي بيحصل ده بيدينا رسالة واضحة: إن الصناعات الغذائية المصرية بقت ليها مكانة قوية في السوق العالمي. وده محتاج استمرارية وتطوير أكتر، خاصة في الجودة والتعبئة، عشان نحافظ على التنافسية ونوسع أسواق جديدة.
باختصار، احنا ماشيين في سنة 2025 بخطوات ثابتة في قطاع الصناعات الغذائية، وده يعتبر واحد من القطاعات اللي ممكن يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري الفترة الجاية.