جبران يؤكد قنصل مصر في الرياض جاهزية مصر لتأهيل العمالة الماهرة لسوق العمل السعودي
استقبل وزير العمل، محمد جبران، اليوم الأحد بمكتبه بالعاصمة الإدارية، السفير ياسر هاشم، قنصل جمهورية مصر العربية الذي يستعد لتولي مهامه الجديدة في العاصمة السعودية الرياض مطلع الشهر المقبل.
وفي مستهل اللقاء، هنأ الوزير جبران السفير هاشم على منصبه الجديد، متمنيًا له التوفيق في مهمته الدبلوماسية، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط مصر والسعودية في مختلف المجالات، خاصة في قضايا العمل والتوظيف.
وأكد الجانبان حرصهما على تكثيف التعاون والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز حضور العمالة المصرية المدربة داخل سوق العمل السعودي، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب المصري الراغب في العمل بالخارج.
واستعرض وزير العمل جهود وزارته في تطوير منظومة التدريب المهني، مشيرًا إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ برامج متقدمة لتأهيل الشباب وفقًا لاحتياجات سوق العمل الخارجي، وبما يتوافق مع المعايير الدولية. وأوضح أن هذه الجهود تركز على تزويد المتدربين بالمهارات الفنية والمهنية التي تتطلبها مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة.
وأشار جبران إلى أهمية تعزيز التعاون مع السعودية في ملف "الفحص المهني"، باعتباره آلية أساسية لضمان كفاءة العمالة وجودة الأداء، مشددًا على أن الوزارة جاهزة لتلبية جميع متطلبات سوق العمل السعودي من مختلف المهن والتخصصات.
وأكد الوزير أن مصر تضع ملف العمالة الماهرة على رأس أولوياتها، بما يعزز من تنافسية العمالة الوطنية في الأسواق الخارجية، ويحقق استفادة متبادلة للدولتين، في إطار شراكة استراتيجية تعزز مسيرة التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب السفير ياسر هاشم عن تقديره للتعاون الوثيق بين البلدين، مؤكدًا حرصه على دعم جهود وزارة العمل المصرية في فتح المزيد من الفرص أمام العمالة المصرية في المملكة، والعمل على إزالة أي عقبات قد تواجهها.
وشهد اللقاء حضور المستشار القانوني لوزير العمل، إيهاب عبدالعاطي، ورئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة، رشا عبدالباسط، حيث أكد الحضور على أهمية وضع آليات متابعة مشتركة لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خطوات عملية لدعم العمالة المصرية في الخارج.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مساعي وزارة العمل لتوسيع التعاون الدولي وتعزيز الشراكات مع الدول العربية الشقيقة، بما يدعم استراتيجية الدولة المصرية في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل العالمي.
