الخميس 14 أغسطس 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
أخبار

منها ارتفاع الاحتياطي النقدي.. 3 مؤشرات تؤكد تحسن الوضع الاقتصادي لمصر

الأربعاء 13/أغسطس/2025 - 10:30 م
الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري

يا ترى هل في مؤشرات بتاكد ان الوضع الاقتصادي لمصر اتحسن فث الفترة الأخيرة، طب إيه هي المؤشرات دي، ومعناه إيه؟

فعلا في 3 مؤشرات قوية بتأكد ان الاقتصاد المصري في حالة تحسن، وأهم مؤشر هو ارتفاع الاحتياطى النقدي الأجنبي عند البنك المركزي المصري واللي وصل في يوليو 2025 ل 49.036 مليار دولار، بعد ما كان 48.7 مليار دولار الشهر اللي قبله.

ونقدر نقول، ان الرقم ده مش بس بيقول إن في زيادة لكن كمان بيدينا رسالة إن مصر قادرة توفي بكل التزاماتها الدولية، ومعاها مرونة بتواجه أي أزمة اقتصادية أو مالية في العالم، والأجمل إن الاحتياطي ده يكفي واردات أكتر من 7 شهور، في حين إن المقياس العالمي بيقول 3 شهور كفاية.

تاني مؤشر مهم، هو ارتفاع مؤشر مديري المشتريات "PMI" اللي بيقيس نشاط القطاع الخاص غير النفطي، واللي طلع من 48.8 نقطة ل 49.5 نقطة، وده معناه إننا قربنا جدا من المستوى المحايد 50 نقطة، يعني ببساطة، النشاط الصناعي والخدمي بدأ يستعيد عافيته وثقة المستثمرين راجعة وده ممكن يفتح فرص شغل جديدة ويحرك السوق.

أما المؤشر التالت، فهو ارتفاع صافي فائض أصول النقد الأجنبي للجهاز المصرفي ل 14.49 مليار دولار، وده معناه إن البنوك بتدير احتياطياتها بكفاءة عالية، وده بيزود استقرار السيولة وبيحسن قدرتها تموى مشاريع واستثمارات جوة البلد.

ونقدر نقول إن المؤشرات دي مش أرقام على ورق وبس، دي رسايل قوية بتأكد إن مصر ماشية على طريق النمو المستدام، ومع سياسات نقدية حكيمة من البنك المركزي وثقة المستثمرين المحليين والأجانب، يعني إحنا داخلين على مرحلة ممكن تبقى نقطة تحول للاقتصاد المصري.

والكلام ده معناه ان في استقرار وثقة وفرص أكبر للنمو، ولو فضلنا على نفس النهج ده فالاقتصاد المصري ممكن يكون في مكانة مختلفة تماما خلال السنين الجاية.

والجميل إن المؤشرات دي جت في وقت العالم فيه بيواجه تحديات اقتصادية كبيرة زي أزمات في سلاسل الإمداد لارتفاع أسعار الطاقة، وده بيخلي أي تحسن في اقتصادنا شهادة قوة على صلابة السياسات اللي ماشين بيها.

وكمان، الخبر ده مش هيمر مرور الكرام عند المستثمرين الأجانب لأنهم دايما بيدوروا على أسواق مستقرة وآمنة، ولما يشوفوا إن عندك احتياطي قوى وقطاع خاص بيستعيد نشاطه وبنوك عندها فائض عملة أجنبية، فده بيخلي بلدك في قايمة الأولويات للاستثمار.

يعني الخلاصة ان المؤشرات دي بتاكد ان اقتصاد مصر قوي ولسه هيزداد قوة في الفترة الجاية، وفي ظل استمرار سياسات نقدية حكيمة من البنك المركزي، وثقة المستثمرين فنقدر نقول ان اللي جاي هيكون نقلة مختلفة تماما للاقتصاد المصري.