الجمعة 08 أغسطس 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
اقتصاد مصر

الصين تغزو المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. إيه حكاية مشروع البتروكيماويات؟

الخميس 07/أغسطس/2025 - 10:00 م
اقتصادية قناة السويس
اقتصادية قناة السويس

هو ليه الشركات الصينية مهتمة بالاستثمار في مصر دلوقتي؟.. إيه اللي يخلي مشروع في البتروكيماويات يستحق كل الضجة دي؟.. هل فعلا مصر قادرة تنافس في السوق العالمي بصناعات تقيلة زي دي؟.. وهل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس جاهزة تستوعب الحجم ده من الاستثمار؟

في خطوة جديدة بتأكد إن الاستثمار لسه شغال وإن مصر بقت على خريطة العالم في الصناعات الثقيلة.. شركات صينية ضخمة بتوقع اتفاقية مهمة مع شركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيمياويات.

الاتفاقية دي هتفتح باب لاستثمارات مليارية، وتعاون استراتيجي في مجالات التصنيع الكيماوي، والنقل، والتكنولوجيا، وده في قلب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. الشركات الصينية جاية بخبرتها وتكنولوجيتها، وشركة البحر الأحمر جايبة الأرض، والموقع، والدعم الحكومي.. ده معناه شغل جديد، فرص عمل لآلاف الشباب، وتصدير للخارج.. يعني العملة الصعبة هتدخل، والبلد هتستفيد.

في وقت العالم كله بيدور فيه على شراكات استراتيجية، مصر بتكمل طريقها ناحية الصناعة والتصدير، والخبر الجديد بييجي من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحديدًا من شركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيمياويات.

الاتفاقية دي مش مجرد توقيع على ورق، دي بداية شراكة حقيقية بين مصر والصين، هتفتح الباب لاستثمارات تُقدَّر بمليارات الدولارات، وهتوفر آلاف فرص العمل للمصريين، خصوصًا الشباب خريجي الكليات الفنية والهندسية.

الهدف من المشروع؟

إنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج المواد البتروكيميائية، وتغطية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاستيراد، وتصدير الفائض للأسواق العالمية، خصوصًا أوروبا وأفريقيا، مش يس وكده، ده اللي بيحصل ده هو جزء من خطة مصر لتوطين الصناعات الثقيلة، وزيادة الإنتاج المحلي، وكمان استغلال موقع مصر الجغرافي كمركز إقليمي للصناعة والنقل والتجارة.

الخطوة دي مش أول تعاون بين القاهرة وبكين، لكن من أهمهم في قطاع حساس واستراتيجي زي البتروكيمياويات، وبتأكد إن مصر ماشية على الطريق الصح، وبتتحول فعلاً لمركز صناعي ضخم في الشرق الأوسط.

الخلاصة، أن المصانع دي، وبالشغل اللي بيتعمل النهارده، بنبني بكرة، وبنحط اسم مصر في مكانه الطبيعي وسط الكبار.