الحكومة تزف بشرى سارة للمصريين.. تراجع أسعار الذهب محليا.. توقعات بتسارع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6%

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن موعد انخفاض أسعار السلع في مصر.
قال التقرير، إن اللي حصل خلال السنين اللي فاتت والأوضاع الاقتصادية الصعبة اللي مرت علي مصر باعتبارها دولة نامية واقتصادها زيها زي دول تانية كتيرة عانت ولسه بتعاني من التوترات الاقتصادية وتباعتها علي الاقتصاد المصري، واللي حملت أعباء وارتفاعات كبيرة في اسعار السلع والخدمات اللي بتقدمها الحكومة للمواطنين والاسعار العادية لكل السلع والمواد.
وكشف التقرير، أن الحكومة بتحضر مفاجأة للمواطنين، بعد ما طلع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وأكد أن المواطن المصري تحمل تداعيات كبيرة وظروف اقتصادية صعب، وان الوقت حان للمواطن المصري علشان يحس بقيمة التعب اللي تعبه علي مدار السنين اللي فاتت.
وأشار تقرير بانكير إلى أن رئيس الوزراء زف بشري مهمة جدا للمواطنين وقال إن الوقت حان علشان المواطن يشعر بقيمة التعب والعناء اللي واجه خلال السنين اللي فاتت، والبداية هتكون من أسعار السلع الغذائية واللي اسعارها هتنزل بدرجة كبيرة جدا في الفترة اللي جاية خصوصا مع الانخفاضات الحالية في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنية المصري.

وأوضح التقرير، أن الأسباب اللي سردها رئيس مجلس الوزراء لتحسن وهبوط أسعار السلع الغذائية بتعتمد حاليا على الانخفاض اللي حصل في سعر الدولار الأمريكي قدام الجنيه المصري، خصوصا أن الجنيه مؤخرا بدا يشهد تحسنات وبالتالي هيكون حافز قوي لعمليات الاستيراد وانخفاض الأسعار.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن تراجع أسعار الذهب محليا والأسواق تترقب قرار الفيدرالي.
قال التقرير، إنه في الساعات الأخيرة، حصل تراجع ملحوظ في أسعار الدهب في السوق المحلي، وده رغم إن الأوقية على مستوى العالم زادت شوية، وده بيخلي ناس كتير تسأل "هو ليه الدهب بيقل لما المفروض يغلى؟".
وأكد التقرير، أن السبب الرئيسي هو إن سعر الدولار في مصر نزل شوية، وده خلا سعر الجرام يهبط رغم ارتفاع الأوقية، يعني ببساطة العلاقة هنا مش بس مرتبطة بالسوق العالمي، لأ كمان بتتأثر بسعر العملة المحلية، وكمان "عيار 21" سجل حوالي 4565 جنيه، يعني نزل حوالي 10 جنيه عن امبارح، وده استمرار لهبوط حصل من بداية الأسبوع بأكتر من 60 جنيه.
وأشار تقرير بانكير ان العالم كله مرعوب من موضوع الرسوم الجمركية بين أمريكا وأوروبا، واللي ممكن يأثر على التجارة العالمية، وده لو استمر هيخلي ناس كتير ترجع تشتري دهب كنوع من التحوّط.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن توقعات بتسارع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.6%
قال تقرير بانكير، إن فيه توقعات ظهرت من خبراء الاقتصاد اللي شاركوا في استطلاع عملته وكالة رويترز، وقالوا إن الاقتصاد المصري مرشح يحقق نمو بنسبة 4.6% خلال السنة المالية الحالية، وده رقم أعلى من اللي كان متوقع قبل كده، واللي كان حوالي 3.8%.
وأكد التقرير، أن اللي حصل إن مصر سرعت خطوات الإصلاح الاقتصادي، خاصة بعد اتفاقها مع صندوق النقد الدولي على برنامج ب8 مليار دولار، وكمان ضخ استثمارات ضخمة من الإمارات وصلت ل 24 مليار دولار، أغلبها في مشروعات على سواحل البحر المتوسط.. كمان، النشاط الصناعي ابتدى يتحسن، والربع التالت من السنة الحالية سجل أعلى معدل نمو فصلي بقاله 3 سنين، ووصل ل 4.77%، وده مؤشر إن العجلة بتتحرك فعلا.
وأكد تقرير بانكير، أن أسعار الفايدة ممكن تنزل تدريجيا، وده معناه إن ممكن نسمع عن شهادات بعائد أقل شوية خلال الشهور الجاية، وكمان الاستثمارات الخاصة هتزيد، وده معناه فرص شغل أكتر وتحرك في السوق، وبردو التضخم ممكن يهدى تدريجيا، بس لسه محتاج وقت عشان الناس تحس فعليا بانخفاض الأسعار.. يعني باختصار أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافى فعلا، بس الأرقام بتقول كتير، لكن الأهم هو إحساس الناس، وكل ما الإصلاحات استمرت، وكل ما السياسات فضلت متوازنة، كل ما كانت فرصة إن التحسن ده يوصل لجيب المواطن أكبر.. عشان كده، متوقع ان الفترة الجاية يحصل انخفاض في معدلات التضخم وزيادة في النمو الاقتصادي واللي هيأثر بشكل إيجابي وكبير على حياتنا وهيخلي الاقتصاد ياخد نفسه شوية، عشان نأكد اننا ماشين صح في خطة الإصلاح الاقتصادي.