مصر تجني ثمار المتحف الكبير.. استثمارات خليجية ويابانية لتنفيذ مشروعات سياحية وفندقية
ليه افتتاح المتحف المصري الكبير قلب خريطة الاستثمار السياحي في مصر؟، وإزاي المتحف بقى نقطة جذب للمستثمرين الخليجيين واليابانيين في وقت قياسي؟، وهل منطقة الأهرامات على وشك تتحول لمدينة سياحية عالمية متكاملة؟، ونوعية المشروعات اللي المستثمرين ناويين ينفذوها حوالين المتحف إيه؟، وهل الاستثمار هيقتصر على الفنادق ولا هيشمل الترفيه والسياحة العلاجية؟
بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مصر بدأت فعليًا تحصد ثمار واحد من أهم المشروعات الثقافية والسياحية في تاريخها الحديث.. المتحف مش مجرد مبنى بيضم آثار، ده مشروع ضخم غير خريطة الاستثمار السياحي في البلد، وخلى عيون العالم والمستثمرين تحديدًا، تبقى موجهة ناحية منطقة الأهرامات من جديد لكن بشكل عصري وحديث.
المتحف بمكانته العالمية وقربه من الأهرامات بقى نقطة جذب استثمارية من العيار التقيل، وده اللي ظهر بسرعة في اهتمام مستثمرين من الخليج واليابان ومصر بضخ استثمارات جديدة في مجالات السياحة والفنادق والخدمات والترفيه.. الدولة من ناحيتها بتتعامل مع المتحف على أنه محرك تنمية شامل، مش مجرد مقصد سياحي.
الهيئة العامة للاستثمار أعلنت أنها تلقت بالفعل طلبات ورغبات حقيقية من مستثمرين أجانب لتنفيذ مشروعات سياحية وفندقية في نطاق المتحف المصري الكبير.. المشروعات دي مش بس فنادق، لكن كمان أنشطة ترفيهية، وخدمات سياحية متكاملة ومشروعات سياحة علاجية، وده معناه أن المنطقة حوالين المتحف مرشحة تتحول لمدينة سياحية عالمية متكاملة.
حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار، أكد أن افتتاح المتحف كان نقطة تحول مهمة، وزود ثقة المستثمرين في السوق المصري، خاصة في القطاع السياحي.. وأوضح أن الهيئة بتتلقى استفسارات بشكل مستمر عن الأراضي المتاحة للاستثمار حوالين المتحف، وإنه أول ما الأراضي بتتوفر، الدولة بتقدم كل التسهيلات المطلوبة فورًا من غير تعقيد.
الرسالة اللي بيوصلها المتحف المصري الكبير أن مصر مش بس عندها حضارة عظيمة، لكنها كمان بتعرف توظف الحضارة دي في التنمية الاقتصادية المستدامة، كمان المتحف بيمثل ربط ذكي بين الماضي العريق والحاضر الطموح، وبيساهم في تطوير البنية التحتية للمنطقة بالكامل، من طرق وخدمات ومرافق، وده لوحده عامل جذب قوي لأي مستثمر.
الأهم كمان أن الدولة اشتغلت بالتوازي على تحسين مناخ الاستثمار بشكل عام.. هيئة الاستثمار ووزارة التعاون الدولي وباقي الجهات المعنية، خدوا خطوات حقيقية لتسهيل الإجراءات ودعم المستثمرين، زي تفعيل وحدة حل مشكلات الاستثمار وتوسيع الحوافز للمشروعات القائمة، وتفعيل الرخصة الذهبية للمشروعات الاستراتيجية.. وده انعكس في أرقام واضحة، لأن مصر احتلت المركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والأولى إفريقيًا وده إنجاز مش بسيط.
في النهاية، المتحف المصري الكبير بقى أكتر من مجرد متحف، بقى قصة نجاح مصرية جديدة، ومحرك جذب للاستثمارات وبوابة لتحويل منطقة الأهرامات لواحدة من أهم الوجهات السياحية والاقتصادية في العالم، وفرصة حقيقية لخلق وظائف وتنشيط الاقتصاد وبناء مستقبل أقوى.
