الثروة الحيوانية في مصر تحقق نموًا قياسيًا.. 1.6 مليار دجاجة و16 مليار بيضة في 2025

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في تقريرها السنوي عن الفترة من 1 يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025، عن جهود مكثفة لدعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، شملت تيسير الإجراءات، ضمان جودة الأعلاف، وتقديم الدعم الفني لصغار المربين، بما انعكس على زيادة الإنتاج وتحقيق الاستقرار في الأسواق.
تيسير التراخيص وتعزيز الاستثمار
أصدرت الوزارة 13,092 ترخيص تشغيل جديد ومجدد لمختلف أنشطة الثروة الحيوانية والداجنة، بينها 6,052 تصريحًا لتربية الماشية للمربين الصغار، و1,450 ترخيصًا عبر المنصات الرقمية، إضافة إلى 632 موافقة فنية لإقامة مشروعات جديدة في الظهير الصحراوي، بما يدعم توسع النشاط الإنتاجي مع الالتزام بمعايير الأمان الحيوي.
ضمان جودة الأعلاف ودعم المصانع
تم تسجيل 8,702 تسجيلة لمخاليط الأعلاف وإضافاتها، منها 5,638 محلية و3,064 مستوردة، إلى جانب متابعة فنية لـ538 مصنعًا للأعلاف تضم 1,196 وحدة إنتاج. كما نفذت 95 لجنة تفتيش مفاجئ رقابة صارمة على 126 مصنعًا لضمان الالتزام بالمواصفات القياسية وتحقيق أعلى كفاءة إنتاجية.
الدعم الفني والإرشاد لصغار المربين
نُظمت 41 ندوة توعوية وإرشادية لتدريب المربين على أحدث تقنيات التغذية والرعاية، مع حصر مزارع إنتاج البيض المتوقفة وربطها بتمويلات ميسرة من البنك الزراعي لإعادة تشغيلها، بما يعزز استدامة الإنتاج.
قفزات في الإنتاج لعام 2025
أظهر التقرير نموًا ملحوظًا في الإنتاج مقارنة بعام 2024، حيث ارتفع إنتاج الدجاج الأبيض إلى 1.6 مليار طائر (مقابل 1.4 مليار)، وبيض المائدة إلى 16 مليار بيضة (مقابل 14 مليارًا)، واللحوم الحمراء إلى 600 ألف طن (مقابل 555 ألف طن)، فيما زاد إنتاج الألبان الطازجة إلى 7 ملايين طن (مقابل 6.5 مليون طن).
المشروع القومي للبتلو وتطوير مراكز الألبان
تم تمويل 1,312 مستفيدًا بنحو 993 مليون جنيه، ليصل إجمالي تمويل المشروع القومي للبتلو إلى أكثر من 9.5 مليار جنيه استفاد منها 44,800 مربٍّ. كما جرى تطوير 46 مركزًا لجمع الألبان ليصل إجمالي المراكز المطورة إلى 296 مركزًا، ما يعزز جودة الألبان وزيادة كفاءتها.
متابعة صحية وتدعيم السوق
كثّفت الوزارة المتابعات الميدانية والفحوصات على مزارع الدواجن، وفتحت باب استيراد البيض المخصب والكتاكيت لكسر الاحتكار وضبط الأسعار. كما تعاملت مع 140 شكوى إلكترونية، وسهّلت استيراد مستلزمات الإنتاج، إلى جانب تصدير الأعلاف والدواجن المجمدة والمصنعة إلى أسواق عربية وأجنبية.