الاستثمارات بتجري على مصر والمليارات على الأبواب.. 3 قطاعات هتغير خريطة الاستثمار

اللي متابع الأحداث السياسية الأخيرة، واللي بيحصل حوالينا، هيلاحظ أن الأوضاع في المنطقة بدأت تهدى شوية، لأن فيه مؤشرات كتير على رجوع الاستقرار بشكل تدريجي.. بس هل ده ليه تأثير مباشر على مصر؟.. وإزاي مصر قدرت تتغلب على كل اللي حصل ده؟..
مصر ماشية على الطريق الصحيح بخطوات مدروسة، وده لأن المستثمر أول حاجة بيبص عليها هي الاستقرار، السياسي والأمني والاقتصادي، ودلوقتي ومع رجوع الهدوء نسبيًا، مصر بترجع تاني تبقى وجهة جذابة للاستثمار، وخصوصا من دول الخليج وكمان أوروبا وآسيا.
بس خلينا نقول بصراحة، أن فيه 3 قطاعات واعدة جدا وهي اللي بترجع الاستثمارات والعملة الصعبة من جديد، وطبعا أولها الصناعة، واللي بيشتغل من خلالها المصانع فبالتالي الإنتاج بيزيد وفرص التصدير بتفتح، وده بيشجع رؤوس الأموال تدخل بقوة، خصوصا مع وجود مناطق صناعية جديدة وتسهيلات في الرخص والتراخيص.
أما من مصادر الدخل الكبيرة كمان، هي السياحة، واللي دايما مع رجوع الاستقرار بيترجم ده فورا لزيادة في أعداد السياح، لأن من الآخر مصر بلد مش محتاجة إعلان، لأن فيها الطبيعية كلها، من تاريخ وسحر وطبيعة وشمس طول السنة، ده غير أن المستثمرين في السياحة بيراهنوا على الفنادق والمنتجعات، والخدمات السياحية بشكل كبير..
مش بس وكده، ده العقار الفاخر، مصدر مهم جدا بيدخل ملايين الدولارات، واللي الطلب عليه عالي جدا من العرب والأجانب، سواء في القاهرة أو الساحل أو حتى مناطق جديدة زي العاصمة الإدارية، وده مش بس للسكن، ده كمان كاستثمار مضمون في سوق بيكبر بسرعة.
طبعا دي كلها خطوات عظيمة، لأن اللي بيحصل حاليا في المنطقة بيأثر علينا بشكل مباشر سواء بالسلب أو الإيجاب، ودلوقتي مع بداية الاستقرار شوية، مصر عندها فرصة ذهبية إنها تستفيد وتكسب ملايين الدولارات، لأن كان الأول المستثمرين العرب والأجانب مستنين الدنيا تهدى، لكن مع الاستقرار الفلوس هترجع تاني تدخل السوق المصري خصوصا في المجالات اللي قولنا عليها، ده بجانب طبعا ايرادات قناة السويس.
يعني الخلاصة.. استقرار الأوضاع في المنطقة ده بداية موجة جديدة من الفرص الحقيقية في مصر، واللي فاهم السوق عارف إن ده الوقت المناسب عشان يقدر يتحرك ويصنع ويعمر ويكبر.