الثلاثاء 01 يوليو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
اقتصاد مصر

محاولة اغتيال مشروع العاصمة الإدارية.. شغل إخوان

الثلاثاء 01/يوليو/2025 - 02:00 ص
العاصمة الإدارية
العاصمة الإدارية الجديدة

جماعة الإخوان من أول ما الدولة بدأت تشتغل على العاصمة الإدارية الجديدة، وهي ماسكة المشروع تشويه وأكاذيب، وده بيأكد أنهم بيسعوا دايما أنهم يفككوا مؤسسات الدولة.. بس يا ترى عملوا إيه عشان يغتالوا مشروع العاصمة الجديدة؟.. وإزاي بيحاولوا يقنعوا المصريين أن المشروع بياخد فلوسهم؟

طبعا عارفين أن ثورة يونيو مثلت لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، واللي أنقذت البلاد من جماعة الإخوان الإرهابية، واللي حاولوا خطف الدولة وتفكيك مؤسساتها لصالح مشروع مشبوه كان بيهدد مصير الوطن، بس ساعتها الشعب قال كملته وخرجوا عشان يدافعوا عن هويتنا الوطنية ورفض الفوضى.

ده غير أن الدولة قدرت تعمل إنجازات غير مسبوقة في مختلف المجالات بعد ما وثقت في وعي الشعب أنه يقدر يقف قدام الجماعة الإرهابية، وده بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللي قاد مسيرة البناء والتطوير نحو الجمهورية الجديدة، واللي كان أبرزها، أنه عمل العاصمة الإدارية الجديدة، من غير ما يكلف مصر "مليم" واحد.

بس إزاي الإخوان حاولوا يغتالوا مشروع العاصمة الإدارية الجديدة؟

جماعة الإخوان اكتشفوا أنهم صغيرين أوي في ظل المشروعات اللي بتتعمل، لكن اشتغلوا كلجان إلكترونية على السوشيال ميديا، عشان يغتالوا المشروع العملاق اللي مصر تعبت فيه، وبدأت يحكوا ويتحاكوا أن العاصمة الإدارية مديونة بمبلغ ضخم وهو 2 تريليون جنيه، لكن طبعا كلها أخبار أكاذيب نفاها المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.

الحكومة ردت في ساعتها وكشفت الحقيقة الكاملة، واللي قالت أن العاصمة الإدارية الجديدة مش عليها جنيه واحد، يعني من الآخر "صفر ديون"، لأن العاصمة الإدارية عندها فلوس تغطي التزاماتها.

مش بس وكده، كل المعلومات اللي انتشرت عن جيون العاصمة الإدارية كلها غير صحيحة، لكن ترويج الإشاعات دي بقى موضوع متكرر جدا بشكل سنوي مع كل ذكرى لثورة 30 يونيو، وجده بسبب جماعة الإخوان اللي عايزة دايما تفسد فرحة المصريين بكلام مش مظبوط.

العاصمة الإدارية هي مدينة عالمية على أرض مصرية، ومبتشتغلش بشكل عشوائي، دي بتخضع للمراجعة من 4 من أكبر المراجعين على مستوى العالم، ودول ملهمش علاقة بالسياسة نهائي، وشغلهم مرتبط بس بالمسار الاقتصادي وبس، كمان البنوك بتطلب من الشركة بتحويل جزء من السيولة المتوفرة عندها عشان يتم إيداعها في الحسابات البنكية للشركة، كمان أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، هي عبارة عن مطور عقاري، وبالتالي فإن بيع قطعة أرض يعني فتح المجال للتنمية، ده غير أن الشركة تعتبر من أكبر المطورين العقاريين وعندها 80 ألف فدان، وده اللي أكده رئيس الشركة ونفى أي كلام بيتقال.

طب فعلا الشركة مديونة بـ2 تريليون جنيه؟

طبعا لا، لأن الشركة لو كانت مديونة بـ2 تريليون جنيه، يبقى قيمة الشركة إيه عشان تاخد الأرقاد دي كلها من البنوك.

وعن خروج شركات من العاصمة الإدارية، رئيس شركة العاصمة نفى كل الكلام ده، وقال إن فيه شركات جديدة بتطلب المشاركة في الاستثمارات اللي بتتعمل هناك، ده غير أن فيه رجال أعمال صينيين موجودين حاليا هناك، واللي طلبوا من وزارة الإسكان أنهم يعملوا شركة صيانة وده بيأكد أن فيه استقرار في العمل.