مصر تجني ثمار القرارات الصعبة.. إيه اللي بيحصل في البنك المركزي

كل يوم الحكومة بتتاكد أن قرار تحرير سعر الصرف بشكل مرن في مصر كان هو القرار الأصح والأفضل، ده اللي بتثبته تحويلات المصريين العاملين بالخارج، ياتري تحويلات المصريين العاملين بالخارج وصلت لكام.. واية اللي بتعمله الدولة علشان تزود تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
سنة 2024 كانت سنة فاصلة في تاريخ الاقتصاد المصري خصوصا أنها شهدت اتخاذ أهم وافضل قرار للاقتصاد المصري واللي اثبته الارقام الرسمية الصادرة عن الجهات الرسمية في مصر والعالم، خصوصا الارقام اللي حققها المصريين العاملين بالخارج واللي تحويلاتهم كسر كل الارقام القياسية، وعلي مدار الشهور اللي فاتت كانت هيا الداعم الاول والرئيسي للاحيتاطات النقدية الأجنبية في البنك المركزي والبنوك الوطنية.
طيب تحويلات المصريين العاملين بالخارج وصلت لكام دلوقتي؟.
من كام ساعة البنك المركزي أعلن عن اجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج واللي ارتفعت في الفترة من مارس 2024 ولحد نهاية فبراير 2025، ارتفعت بنسبة 72.4% وسجلت 32.6 مليار دولار.
الارتفاع الكبير في تحويلات المصريين العاملين بالخارج كان وراه سبب واحد وهو تحرير سعر الصرف في مصر واللي حول كل تعاملات المصريين مع العملات الأجنبية من السوق السودا الي القنوات الرسمية في البنوك الوطنية خصوصا ان السنين اللي فاتت كان مصر بتشهد وجود أكثر من سعر صرف للدولار.
فروق الاسعار الكبيرة اللي كانت بتقدمها السوق السودا للمواطنين واسر المصريين العاملين بالخارج كانت السبب الرئيسي في لم كل العملات الموجودة في جيوب المصريين خصوصا الدولار، وبالتالي الاقتصاد المصريي للاسف علي مدار شهور طويلة مستفدش من المصريين العاملين بالخارج اللي بارقام بسيطة علي الرغم من اطلاق الحكومة لعدد كبير من المبادرات اللي استهدفت دخول جزء من تحويلات المصريين بالخارج زي مبادرة سيارات المصريين العاملين بالخارج واللي كانت بتستهدف السماح للمصريين العاملين بالخارج من دخول سيارة لهم بدون دفع رسوم جمركية، وده نظيره إيداع مبلغ بالعملة الأجنبية كوديعة غير مستردة في البنك المركزي لمدة خمس سنوات، وهتعاد الوديعة دي بالجنيه المصري وفقًا لسعر الصرف وقت الاسترداد.
السنين اللي فاتت واللي شهدت نشاط غير عادي للسوق السودا في التجارة بالعملة للاسف كان فيها اكثر من واقعة لتعرض مصريين عاملين بالخارج أو عائلاتهم لمحاولات نصب بسبب تعاملهم لتغيير عملات بالسوق السودا، وده ان الفترة دي شهدت انتشار غير عادي لوجود عملات اجنبية ومصرية مزودة، بسبب النشاط الغير طبيعي للسوق السودا واللي كانت وراها كيانات ودول معروف مين مصدرها واية اهدافها وهو ضرب وانهيار الاقتصاد المصري وأن مصر تتحول لدولة كلها حروب عرقية وطوائف، وده الهدف الرئيسي والاساسي اللي عدد كبير من دول العالم بقالها سنين بتسعي له من زمان.
في الفترة الحالية الحكومة قدرت تطور مصادر جديدة في الناتج القومي المصري زي قطاع الصناعة واللي في الوقت الحالي بدأ يتحول لرافد مهم من روافد الدخل القومي المصري.