الصين تفرض الاستقرار على سوق الذهب.. والوحش الأمريكي يحافظ على مكاسبه.. وأزمة حادة بين طيران الامارات وبوينج الامريكية
متابعينا الكرام أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والطاقة والشركات .. تأتيكم من بانكير فأبقوا معنا
البداية من سوق الذهب العالمي حيث استقرت الأسعار بعد بيانات صينية مخيبة للآمال.
وحامت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين قرب أعلى مستوياتها في أسبوع مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بسبب خطط تحفيز مالي مخيبة للآمال في الصين، فضلا عن ترقب تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بحثا عن مزيد من المؤشرات حول خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية0.1 بالمئة إلى 2652.31 دولار للأونصة (الأوقية)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ الرابع من أكتوبر عند 2666.72 دولار في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة عند2669.20 دولار للأونصة.
وإلى أسواق الدولار والتي حافظ على مكاسبه وسط تركيز على خطط التحفيز الصينية
وحافظ الدولار على مكاسبه ووسع بعضها في التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، وسط نقص في السيولة بسبب عطلة في اليابان، مما جعل إعلانات التحفيز الصينية المخيبة للآمال إلى حد ما مطلع الأسبوع محور اهتمام السوق.
وانخفض اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.0922 دولار واستقر الجنيه الإسترليني لكنه تراجع 0.2 بالمئة خلال التداولات. وارتفع الدولار 0.13 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 149.2750.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من الإمارات العربية المتحدة وبوادر أزمة بين طيران الإمارات وبوينج الأمريكية.
وانتقدت طيران الإمارات بشدة، التأجيل المستمر من قبل شركة بوينج لتسليم طائرات 777X.
وكشفت طيران الإمارات في بيان لاذع، أنها ستجري محادثات جادة مع الشركة الأميركية، بشأن تصريحها الأخير حول تأجيل تسليم الطائرات ذات البدن العريض وذلك حتى عام 2026.
وأشار تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات إلى أن الشركة اضطرت إلى إجراء تعديلات كبيرة ومكلفة للغاية بالنسبة لبرامج أسطولها وذلك نتيجة لعدم التزام "بوينج" بمواعيد تسليم طائراتها.
وإلى منطقة اليورو حيث يعتزم البنك المركزي الأوروبي خفض سعر الفائدة من جديد الخميس، مدفوعا ببيانات التضخم الأخيرة المطمئنة، في حين تتزايد المخاوف بشأن النمو في منطقة اليورو.
وألمح إلى ذلك في الأيام الأخيرة العديد من أعضاء مجلس محافظي المؤسسة النقدية الأوروبية التي تتخّذ من فرانكفورت مقرا، ومن بينهم رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل، ونظيره الفرنسي.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من البنك الدولي والذي حذر من تباطؤ النمو في إفريقيا بسبب السودان
وخفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء هذا العام إلى ثلاثة بالمئة من 3.4 بالمئة، ويرجع ذلك أساسا إلى الدمار الذي لحق باقتصاد السودان جراء الحرب الأهلية.
وذكرالبنك الدولي في أحدث إصدار من تقرير الآفاق الاقتصادية الإقليمية بعنوان نبض أفريقيا أن من المتوقع أن يظل النمو أعلى بقدر مريح من نمو 2.4 بالمئة المحقق في العام الماضي بفضل ارتفاع الاستهلاك والاستثمار الخاص.