فرنسا تقلب الأوضاع في مصر.. إيه اللي هيحصل في برج العرب؟

 
مصر بقت سوق واعد وكبير والأول في افريقيا من ناحية الاستثمارات الأجنبية..  ليه بنقول كده وايه اللي حصل في الكام ساعة اللي فاتوا وازاي فرنسا ممكن تغير بوصلة الاقتصاد المصري وايه حكاية الصناعات الفرنسية اللي هتتوطن في مصر.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في التقرير التالي.
 
في شهر يونيو اللي فات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء استقبل وفد اقتصادي فرنسي رفيع المستوى وضم كبار المصنعين والمستثمرين الفرنسيين وحصلت مباحثات مهمة جدا وقال مدبولي وقتها إن فرنسا  واحدة من أبرز الدول  المُستثمرة في مصر في مختلف القطاعات، وإن الاستثمارات الفرنسية في مصر وصلت 7.2 مليار دولار من خلال 940 شركة بتشتغل في مجالات البنية التحتية والبنوك والتأمين والطاقة والنقل والاتصالات وغيرها من القطاعات المصرية.

نرجع لمباحثات مدبولي مع رجال الأعمال الفرنسيين واللي طالب  الشركات الفرنسية بتوطين الصناعات الفرنسية المتطورة في مصر وخاصة توطين صناعة السيارات، ومنها  السيارات الكهربائية، اللي بتعتبر من أهم الصناعات المستقبلية، واستغلال الانطلاقة المصرية الحديثة في قطاع السيارات وبداية توطين اكتر من براند عالمي للسيارات ومدبولي قال حاجة مهمة للوفد الفرنسي وهي إن مصر دلوقتي عندها فرصة هايلة أمام الشركات الفرنسية لتوطين صناعة السيارات في مناطق لدينا مثل المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وقتهغ الشركات الفرنسية وعدت بسرعة دراسة السوق المصري وضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، خاصة إن الفرنسسن مهتمين جدا بعدد من  القطاعات الواعدة في مصر زي النقل وخاصة مشروعات مترو الأنفاق وتوطين صناعة عربات القطارات والسكك الحديدية، والفرنسيين عارفين ان الحكومة المصرية بتعمل مفاوضات جادة مع عدد من الشركات العالمية لتوطين الصناعات المرتبطة بالسكك الحديدية وعشان كده الشركات الفرنسية عاوزة تلحق نصيبها.

طيب ايه الجديد في ملف الاستثمارات الفرنسية في مصر؟
شوف حضرتك الجديد بقي ان شركة أستوم الفرنسة والعالمية بتخطط دلوقتي لإنشاء مجمع صناعي على مساحة 66 فدان بمدينة برج العرب .. المجمع الصناعي الفرنسي بيضم مصنعين الأول لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية من إشارات ومكونات ولوحات ودوائر كهربائية للتحكم وضفائر كهربائية أما المصنع التاني فهو مخصص لانتاج كل أنواع الوحدات المتحركة من عربات المترو والترام LRT والمونوريل والقطار سريع يعني الكلام اللي وعدت بيه الشركات الفرنسية الدكتور مصطفى مدبولي بيتحقق على أرض الواقع دلوقتي وفي المجالات اللي قلنا عليها في الأول.
ولو رجعنا للمشروع الفرنسي هتلاقيه مشروع مهم جدا وهيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي، والتصدير كمان دول الشرق الأوسط وأفريقيا ودا اللي قاله  كامل الوزير وزير النقل بمناسبة الإعلان عن المشروع الضخم.
وزير النقل كامل الوزير ناقش كمان مع هنري بوبار رئيس مجلس إدارة شركة الستوم الفرنسية معدلات تنفيذ خطي المونوريل واللي بيتم من خلال تحالف شركات ‏‏(ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب) واستعراض مراحل التشغيل التجريبي بدون ركاب الجارية لمشروع مونوريل شرق النيل.