أضغاث أحلام.. ليلة منامتش فيها عيون تجار العملة ومنصات التسخين
إزاي الدولار خدع تجار العملة اللي نايمين في الدرا ومستنين اي أزمة عشان يرجعوا تاني يصاربوا في العملة ويكسبوا ملايين وايه تفاصيل الليلة اللي نصبوا فيها فرح الدولار هما ومنصات التسخين لغاية ما حصلت المفاجأة.. التفاصيل في الفيديو ده خليكم معانا للآخر
في نص الاسبوع اللي فات الدولار رفع بشكل كبير وتخطى لاول مرة حاجز ال49 وقرب على الخمسين لأول مرة من ساعة قرار تحرير سعر الصرف أو التعويم والسعر زاد على مدار يومين وتحديدا الإتنين والتلات اللي فاتو اللي وصل فيها الدولار للذروة وهنا افتكر تجار العملة ومنصات التحريض أن الأيام رجعت تاني والأزمة هتبقى اكبر من الاول واستعدوا واستنوا الدولار يعدي الخمسين ويدخل على الستين وفسرو دا بأن فيه أزمة نقص عملة في البنوك وبدأت المنصات إياها تروج للأزمة الوهمية ولعبوا على خروج جزء من الاموال الساخنة في نفس الفترة وارتفاع تكلفة التأمين على الديون المصرية وروجوا إن فيه أزمة كبيرة في نقص الدولار وإن حصيلة العملة الصعبة خلصت من البنوك وإن الارتفاعات الكبيرة دي في أسعار العملة الأمريكية سببه نقص المعروض بالبنوك.
طيب ايه اللي حصل بعدها ؟
زي ما شفنا الدولار خدع الجميع ورجع ينزل بقوة لحاجز ال48 جنيه تاني واستمر في النزول وبكده كل أحلامهم راحت وخططهم فشلت في صناعة أزمة واكتشفوا أن البنوك مليانة دولارات وإن الموضوع كله عرض وطلب حسب قانون العرض والطلب واللي المركزي بيطبقه من يوم 6 مارس اللي فات وإن مش ممكن تحصل أزمة تاني وإن ايام السوق السودا ولت وانتهت مع قرار التعويم .
طيب ليه السوق الموازية ماتت ومش هترجع تاني؟
شوف حضرتك عمر السوق السودا ماهترجع تاني لسببين أولهم إن سعر الصرف المرن اللي اعتمده البنك المركزي ومش ممكن يرجع عنه هو ضمان لحرية السعر وعدم التحكم فيه زي زمان ولو الدولار شح في البنوك هتلاقي السعر رفع بشكل تلقائي والعكس صحيح لو فيه وفرة في الدولار سعره هينزل فورا يعني كل حاجة على المكشوف وزمن حماية الجنيه انتهي وتاني حاجة إن الحكومة يتضمن بشكل مستمر زيادة واستمرار التدفقات الدولارية ويتعظم الإيرادات منها كمان والموضوع بقي مسألة حياة أو موت وكل الخطط اللي شغالة فيها الحكومة والدولة كلها بتهدف لتوفير الدولار بكل السبل وشفنا الفريق كامل الوزير ازاي استخدم لفظ تصنيع الدولار بمعني خلق اقتصاد قوي قائم على الصناعة والتصدير والتصدير يعني دولار وكأن الدولة في النهاية بتصنع الدولار دا غير أن فيه خطط طموحة لتعظيم إيرادات الاستثمار المباشر وغير المباشر والسياحة وتحويلات المصريين وتصدير العقار وكمان من قناه السويس بعد انتهاء الأزمة وغير برامج الطروحات الحكومية وقرض صندوق النقد الدولي وجذب دولارات رجال الأعمال المصريين في الخارج وغيرها من الوسائل اللي هتضمن استمرار تدفق الدولار ومبالغ كبيرة جدا وفي وجود الحاجاين دول عمر السوق الموازية ما هترجع ابدا.
