المونوريل وصل لفين؟ .. اعرف التفاصيل

يا ترى المونوريل وصل فين ومعدلات تنفيذه سجلت كام، وامته المشروع ده هيشتغل، وهيخدم أماكن إيه.. هل هيكون مواصلة لجميع فئات الشعب ولا للمناطق الراقية بس زي التجمع وزايد.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده. 
 

المونوريل أو القطر المعلق اللي بتنفذه الحكومة المصرية دلوقتي ممثلة في وازرة النقل كل يوم معدلات إنجازه بتكتر، ولكن الكلام عن المونوريل كتر لأن اسمه غريب خاصة وأنه مشروع هيشتغل في مصر لأول مرة في التاريخ زي أوروبا والدول المتقدمة.

وبالنسبة لمعدلات إنجازه، فقالت وزارة النقل في الساعات الأخيرة، إن تم إجراء تجارب التشغيل التجريبي المونوريل التي يتم تنفيذها حاليا من مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة حتى محطة الفنون والثقافة.

وده كان تحديدا عند عبور القطار لنقطة التقاء مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف «LRT» في العاصمة الإدارية الجديدة، وأكدت كمان أن المشروع ده بيتم تنفيذها طبقا لأعلى المواصفات العالمية مع مراعاة جميع مسارات المشروعات الأخرى سواء القائمة أو الجاري تنفيذها والمخططة.

ودلوقتي وزارة النقل بتنفذ مشروعين للمونوريل، الأول هيربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة والتاني هيربط6 أكتوبر المهندسين، وقطاراته هتمشي على كمرة خرسانية متنفذة على كباري علوية عن سطح الأرض، يعني مالوش دعوة بالمواصلات اللي تحت. 

ومقرر كمان تشغيل مونوريل شرق النيل أز العاصمة الإدارية الجديدة، بشكل تجريبي في أكتوبر القادم، على أن يتم تشغيل قطار المونوريل على مراحل، أولها سيكون 4 محطات تبدأ من العاصمة الإدارية، ثم سيتم تشغيل المرحلة الثانية بعدها بشهرين وتصل المحطات المشغلة إلى شارع التسعين الجنوبي بالقاهرة الجديدة، ثم إلى مسجد المشير وصولا إلى محطة استاد القاهرة في مدينة نصر وذلك على مراحل.

والمشروع ده بيمتد من محطة الإستاد بمدينة نصر وحتى محطة مدينة العدالة بالعاصمة الإدارية بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب).

ويبلغ الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الإستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً.

كمان قطار المونوريل، بيتكون من 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.

وبيساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وبالتالي هيكزن طبعا نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل ‏الجماعي، اللي من أهم مزاياها  أنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة ، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلا من السيارات الخاصة.