جولدمان ساكس يسترد 174 مليون دولار من التنفيذيين بعد تسوية قضية فساد بـ2.8 مليار دولار

بعد الموافقة على دفع 2.8 مليار دولار من أموال التسوية لمنظمين عالميين بسبب فضيحة فساد ماليزية ، تخطط Goldman Sachs لاسترداد مبلغ جماعي قدره 174 مليون دولار من المديرين التنفيذيين الحاليين والسابقين ، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

ووفقًا لمجلس إدارة الشركة ، تسعى Goldman إلى مصادرة 76 مليون دولار من ثلاثة موظفين سابقين متورطين في المخطط.

وسيسعى بنك جولدمان أيضًا إلى استرداد 67 مليون دولار أخرى تم دفعها سابقًا لخمسة مديرين تنفيذيين سابقين - بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق لويد بلانكفين - كجزء من خطة تعويض طويلة الأجل.

وأخيرًا ، ستقطع جولدمان 31 مليون دولار أخرى من التعويض الجماعي لأربعة مديرين تنفيذيين حاليين ، بما في ذلك الرئيس التنفيذي ديفيد سولومون.

وترتبط التسوية بدور Goldman Sachs في جمع 6.5 مليار دولار لصندوق استثمار ماليزي تديره الدولة يعرف باسم 1MDB.

ويُزعم أن جزءًا كبيرًا من هذه الأموال - التي كانت تهدف في الأصل إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في ماليزيا - سرقها مدير الصندوق بمساعدة اثنين من موظفي جولدمان واستخدمت في شراء العقارات والسلع الفاخرة بما في ذلك طائرة خاصة ، وعمل فني لبابلو بيكاسو وكلود مونيه والمجوهرات.

وفي بيان صدر أمس الخميس ، وصف مجلس إدارة بنك جولدمان فضيحة 1MDB بأنها "فشل مؤسسي ، لا يتوافق مع التوقعات العالية للشركة".

وكان أعلن بنك جولدمان عن أرباح ضخمة في الربع الثالث - حيث حقق 3.5 مليار دولار من الأرباح مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 30٪ مقارنة بالعام السابق - على الرغم من الأثر الاقتصادي المستمر لوباء فيروس كورونا وترجع هذه النتائج الإيجابية جزئيًا إلى زيادة بنسبة 71٪ في أعمال إدارة الأصول بالشركة.