خلي بالك من الدولار المضروب والمشبوه.. شوف التجار بيعملو إيه دلوقتي

لو حد قالك تاخد دولارات قبل السوق السودا ماترجع وسعره يولع بلغ عليه على طول لأن لا السوق السودا هترجع والراجل ده عاوز يبيعلك دولارات مشبوهة... ايه للي بيحصل في السوق دلوقتي وإزاي تجار العملة بيحاولو يصرفو الدولار اللي معاهم بأي شكل وإيه هو الدولار الممنوع.. كل ده هنعرفه مع حضراتكم في التقرير التالي.

من ساعة الضربة القاتلة اللي وجهها البنك المركزي لتجار العملة في 6 مارس وبدون مقدمات وهما عايشين في حالة صدمة بسبب انهم مش عارفين يصرفوا الدولار اللي معاهم من ناحية ومن الناحية التانية إنهم كمان اكتشفوا إن كتير من المبالغ اللي كنزوها فيها دولارات مضروبة ومتجمدة وكمان ممنوع التداول عليها.. 
طيب يعني إيه الكلام ده؟
شوف حضرتك في ساعة ذروة السوق الموازية للدولار حصلت فوضى كبيرة ودخلت السوق الموازية مبالغ ضخمة من الدولارات المزيفة وكمان المتجمدة وهي اللي البنك الفدرالي الأمريكي مانع التداول عليها وباعت نشرات عالمية لكل البنوك المركزية بيها عشان متقبلهاش وبتبقي هي والعدم سواء يعني الدولار المجمد مش بيساوي الحبر اللي عليه وكمان دخلت دولارات كبيرة من حصيلة انشطة مشبوهة زي تمويل ارهاب أو لأنها حصيلة تجارة ممنوعات أو تجارة الاعضاء والبشر وكل انواع الدولارات دي ممنوع التعامل معاها بجانب دولارات غسل الأموال طبعا.
طيب ايه اللي بيحصل في السوق دلوقتي؟
زي ماقلنا لحضرتك كده تجار العملة معاهم حصيلة كبيرة من الدولارات اللي مش هينفع تداول بشكل رسمي في البنوك لأانها مجهولة المصدر وفي نفس الوقت البنوك عندها ارقام الدولارات المحظورة وعشان كده تجار العملة لجأو لحيلة غريبة عشان يصرفوا وكانت الحل في منصات الشوشيال ميديا ونشر اخبار كتيرة عن عودة السوق السودا وكمان عشان الموضوع يتصدق بدأو ينشروا أسعار وهمية بفرق كبير عن المنشور في البنوك وتحديث الارقام دي بشكل يومي وطبعا المقصود هنا هو حالة من الشك وعدم اليقين في السوق وبالتالي الناس تصدق إن فيه سوق سودا فعلا فتقوم تتشري دولارت من تاني من تجار العملة على أمل إن لما سعرها يزيد هيبقي عمل ثروة من فرق العملة وهنا بقي فرصة تجار العملة في إنهم يتخلصوا من الدولارات المزيفة والمتجمدة اللي معاهم والدولارات مجهولة المصدر وكلها في الأخر حيلة ملهاش اساس من الصحة لانه طول ما فيه تعويم حقيقي سعر الدولار هيبقي حر وعرض وطلب وبالتالي مفيش منطق لعودة السوق الموازية وكمان مفيش ازمات خلاص لا في السيولة أو الجمارك أو للمستوردين