السبت 27 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

الدولار رايح على فين بعد قرارات الخميس المفاجئة

السبت 23/مارس/2024 - 11:11 م
الدولار
الدولار



ياترى أسعار الدولار هتتأثر بقرارات رفع أسعار المواد البترولية يوم الخميس اللي فات ولا إيه الحكاية ومصير أسعار الورقة الخضرا في الأيام الجاية.. تعالوا نعرف الأمور رايحة على فين
 

زي ما احنا عارفين الحكومة رفعت اسعار البنزين والسولار والغاز والبوتجاز يوم الخميس الماضي وقالت ضمن اسباب القرار إنه في ضوء النتائج الإيجابية لإجراءات الإصلاح الإقتصادي اللي تمت مؤخرا، ومنها إجراءات تحرير سعر الصرف واللي كان له تأثير مباشر في زيادة تكلفة المنتجات البترولية بالإضافة إلى ارتفاع فاتورة النقل وشحن المنتجات البترولية اللي بيتم استيرادها من الخارج نتيجة أحداث البحر الأحمر  كان ليه اثر كبير في اتساع الفجوة السعرية بين التكلفة وسعر البيع بزيادة غير مسبوقة وبناء عليه تم رفع اسعار المواد البترولية يعني فيه اسباب خارجة عن الإرادة بجانب ارتفاع أسعار البترول عالميا واللي بناء عليها لجنة التسعير بتجدد أسعار المواد البترولية.

وطالما رفع أسعار المواد البترولية كان بسبب تحرير سعر الدولار وزيادة التكلفة اكيد الإجراءات الأخيرة هتكون في صالح استقرار اسعار صرف الدولار في البنوك الفترة الجاية لأن رفع أسعار البنزين والسولار والغاز هيوفر أو هيقلل فاتورة الدعم اللي بتتحملها الدولة ولسه بتتحمل جزء كبير منها واللي بتستورده بالدولار واكيد ده هيكون ليه تأثير على استمرار انخفاض الدولار في البنوك الفترة الجاية وده بجانب التدفقات الضخمة اللي استقبلها ولسه هيستقبلها السوق المصري هيكون سبب في انخفاض أسعار السلع من ناحية تانية أو المفروض يحصل كده لانه معروف في مصر أن رفع أسعار البنزين والسولار والغاز هيسبب ارتفاع الأسعار في كل حاجة تقريبا.

والعبرة في سعر الدولار زي ما احنا عارفين في العرض والطلب ومدى توفر الدولار لاي جهة محتاجاه في البنوك ودي اللي حصل فعلاً وبيحصل بدليل انخفاض أسعار الدولار في البنوك على مدار الاسبوعين اللي فاتوا بعد قرار التعويم وفشل عودة السوق السودا للعملة من تاني رغم فيه محاولات كتيرة من تجار العملة أنهم يرجعوها لكن فشلوا بسبب المخاطر اللي في التعامل مع السوق والحملات الأمنية وتوافر الدولار في البنوك ومش لازم يحصل أي خلل في ترشيد الحصيلة الدولارية للدولة في الفترة الجاية لحين تحسن الأحوال العالمية واللي في المنطقة حولينا والخسائر اللي اتحملتها مصر من تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة وارتفاع أسعار السلع عالميا والأزمات دي لما تخلص تفرق كتير جدا في الأسواق المحلية وعلى اسعار كل السلع والخدمات.