الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

خناقة التيك توك بين الصين وأمريكا.. إزاي تطبيق قلب العالم

السبت 16/مارس/2024 - 02:30 ص
تيك توك
تيك توك


 
ياترى ايه حكاية حرب التيك توك بين الصين والولايات المتحدة وليه أميركيا عاوزة تشتريه بالإكراه أو تحظره وايه سر أضخم صفقة منتظرة في عالم الابلكيشنز وياترى ازاي تطبيق قلب الدنيا وبقي خطر على اكبر واوقوي قوى عسكرية واقتصادية على ضهر الكوكب.. تعالوا نشوف إيه الحكاية
 

الحكاية حضراتكم بدأت بتطبيق صيني زي آلاف التطبيقات على الانترنت وكان تيك توك فكرته مختلفة شوية في تقديم المحتوى وجذب ملايين من المستخدمين حولين العالم أغلبهم من المراهقين والأطفال ووصل التطبيق الولايات المتحدة ولغاية هنا الأمور كانت عادية لغاية ما جت الانتخابات الرئاسية الأميركية في سنة 2016،  والولايات المتحدة اتقلبت بعد الانتخابات ماخلصت وحصل تحقيق بسبب حملات التوجيه والتدخل الالكتروني في نتائج الانتخابات ووصلوا لنتيجة إن تيك توك كان ليه اثر كبير عند المستخدمين وإنه استغل خوارزمات معينة وسرية عشان يأثر في نتيجة الانتخابات ويخسر المحتوي بتاعه لصالح مرشح ضد مرشح ومن هنا بدأت الحكومة الأميركية تركز مع التطبيق الصيني

وكمان وصلت التحقيقات ساعتها إن الروس استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق  الحسابات الروسية، في فيسبوك ويوتيوب وتويتر وإنستجرام  للتأثير عل مسار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، من خلال هاشتجات بعينها.. وعشان امريكا دلوقتي بتحضر لانتخابات رئاسية جديدة في 2024، وعشان اللي حصل ما يتكررش قررت ياتحظر التطبيق ياتشتريه من الشركة الصينية اللي صممته بالإكراه اهم حاجة يكون تحت ايدين شركة أميركية عشان ما يحصلش تلاعب بالأمن القومي الأمريكي حسب تصريحات الكونجرس واللي بيحضر قانون دلوقتي عشان يحظر تيك توك أو يسمح للشركات الأمريكي تشتريه. طبعا الصين صاحبة التطبيق ماسكتتش وهددت امريكا باجراءات انتقامية والموضوع كبر اووي بين أكبر دولتين في العالم.

خطورة تطبيق تيك توك المملوك للشركة الصينية "بايت دانس"، ياجماعه إن عنده اكتر من 170 مليون مستخدم نشط شهريا في الولايات المتحدة وده بيخلي التطبيق الصيني مسيطر على أغلبية الشباب والمراهقين في امريكا وتوجيههم سياسيا من خلال المحتوي والخوارزمات

المهم امريكا خدت قرارات على الأرض فعلا للسيطرة على تيك توك وأقرّ مجلس النواب الأميركي يوم الاربعاء اللي فات بأغلبية ساحقة مشروع قانون يجبر تيك توك على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة أو حظره في الولايات المتحدة والغريبة ان عشرات من مستخدمي  التطبيق تظاهرو خارج مبنى الكابيتول قبل التصويت، لتعطيل أصدار القانون لكن من غيره فائدة وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، ، إنه هيوقع على القانون بمجرد ما يستلمه وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان،  إن الهدف هو إنهاء الملكية الصينية، وليس حظر تيك توك.

طيب نيجي للسيناريو الأقرب لو قررتشركة "بايت دانس" انها تبيع تيك توك، خبراء السوق بقي شايفين أنها هتكون صفقة ضخمة جدا بمئات المليارات من الدولارات خلال المهلة الزمنية البالغة 180 يوما التي حددها مشروع القانون المذكور.