الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

تحالف الشياطين.. إزاي نجت مصر من مخطط الحشاشين الجدد

الجمعة 15/مارس/2024 - 03:01 ص
الدولار
الدولار



بمناسبة مسلسل الحشاشين المعروض في موسم رمضان حاليا واللي سبب حالة من الجدل وخلي الناس تدور وتبحث عن أصل فرقة أو جماعة الحشاشين في العصر الفاطمي وتبين إنها كانت أحد أسباب انهيار الدول الإسلامية بسبب الانقسام والفتنة والتخريب واستباحة الدم اللي كان من صميم سياستها ياترى ازاي فكرة طائفة الحشاشيين فضلت موجودة لكن بشكل مختلف في مصر وازاي اتحول التخريب والتآمر لاداة لإسقاط الدولة باشكال مختلفة حسب العصر.. إزاي قوى الشياطين اتحالفت على مصر في 2023 وايه علاقتهم بالدولار والتخريب والفوضى بالحشاشين الجدد.. خليكم معانا للآخر 
 
حسب دروس التاريخ لكل زمن أدواته في استهداف الشعوب وتخريب البلاد يعني زمان عشان تدمر بلد كان لازم تغزوها أو تبث فيها الفتن والانقسامات في الداخل زي ما حصل كده ايام حملات التتار والمغول على البلاد لكن دلوقتي الأساليب اتطورت بشكل أساسي وكفاية انك تسيطر على السوشيال ميديا أو منصات التواصل والتطبيقات عشان تخلق حالة من الاضطراب والفتنة والتحريض والانقسام بين الناس ..وكفاية تعمل سوق سودا وتسيطر على العملة عشان تخرب الاقتصاد وكفاية انك تحتكر السلع وتحجبها عشان ترفع أسعارها.. وكفاية انك تعمل خطط ومؤامرات مع أطراف خارجية لهدم الدولة.. بمعني لكل عصر حشاشيته اللي عاوزين يخربو البلاد لكن بشكل مختلف زي ماقلنا وضربنا أمثلة كتير عن الطائفة الجديدة اللي حاولت توقع مصر في الشهور والسنين القليلة اللي عدت.

فكرة الحشاشين تبناها فصيل سياسي بعينه لما فشل في الحكم واتحول لأداة للانتقام من الشعب كله وكان سبيله لده هو بث الإشاعات والأكاذيب وقلب الحقايق وفبركة الاخبار على وسائلهم الإعلامية ومنصاتهم الالكترونية وتصخيم الاخطاء وتقزيم الإنجازات وده شفناه من بعد سنة 2013 من كم المؤامرات اللي حصلت في البلد والإرهاب والاغتيال المادي والمعنوي وخد شكل مختلف في الشهور الأخيرة مع ظهور الأزمة الاقتصادية وقررت جماعة الحشاشين لم الدولار من السوق والتخطيط لإسقاط البلد عن طريق تجفيف منابع النقد الأجنبي للوصول إلى إفلاس البنوك وسقوط الاقتصاد وانهيار المؤسسات وده اللي كنا نسمعه في منصاتهم الالكترونية والإعلامية ليل نهار لكن مخططهم فشل والشعب فضل ورا حكومته وقيادته لغاية الأزمة ما انتهت.

جماعة الحشاشين زمان زي ما كان في عقيدتها إسقاط الدول والانتقام الاعمي من اي شخص أو جهة للوصول للحكم أو فرض رأيهم وسياستهم وبأي وسيلة حاولت جماعات من أهل الشر بالتعاون مع جهات وأطراف خارجية التآمر على الدولة المصرية خلال الأزمة الاقتصادية الأخيرة وعملوا زي ماقلنا قبل كده تحالف الشياطين في الداخل والخارج وشفنا قد ايه كانت الحملات الشرسة على الدولة المصرية وعلى الحكومة وعلى القيادة السياسية ووصلت للذروة بعد الأحداث السياسية في المنطقة حولينا ومارست جماعة الحشاشين في عصرنا وتحديدا في 2023 صور كتير من الابتزاز السياسي والاقتصادي على الدولة المصرية لكن مقدرتش توصل اللي هي عايزاه وهو إسقاط الدولة أو خلق حالة فوضي بين الناس.