الإثنين 06 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

استمرار نزيف السوق السوداء.. ولغز بقاء مصيلحي بعد فضيحة السكر.. وموعد خفض الأسعار

الأحد 25/فبراير/2024 - 08:05 م
الدولار
الدولار



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد عن أهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الأحد.. 

البداية مع تقرير مهم عن موعد انحفاض الأسعار في الأسواق ودا اللي يهم المواطن المصري في الأساس بعد توقيع صفقة رأس الحكمة ..
وقال التقرير إنه بمجرد نزول سعر الدولار انهارت معاه أسواق الدهب ونزلت الأسعار بشكل كبير وحرام 21 سجل أقل من 3 آلاف جنيه لاول مرة من فترة كبيرة وفقد حوالي ألف جنيه من أعلى ارتفاع ليه ولسه متوقع اسعار الدهب تنزل تاني مع نزول الدولار والحقيقة سوق الدهب نزل بسرعة مع نزول دولار الموازية بسبب ارتباط تسعيره في التداولات اليومية بسعر الدولار في السوق الموازية وعشان كده الأسعار نزلت بسرعه.
وأضاف التقرير إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي كشف النهاردة عن خطوات مهمة لبداية نزول الاسعار بعد تخصيص مليار و300 مليون دولار للإفراج عن البضائع اللي في المواني وخاصة الأعلاف والمواد الغذائية والأدوية ومعروف أن ارتفاع اسعار اللحوم والدواجن هو ارتفاع اسعار الأعلاف بشكل كبير جدا، وتوقع التقرير بداية نزول أسعار السلع في كل الاسواق بداية من شهر مارس اللي جاي وخلال أيام قليلة.

التقرير التالي معانا في تحليل بانكير بيتكلم عن صفقة رأس الحكمة بردوا لكن من زاوية تانية وتحديدا حولين كواليس المفاوضات والجنود المجهولة اللي كانت ورا توقيع الصفقة في النهاية.
وكشف تقرير بانكير إن الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية هي كانت الجندي المجهول في مفاوضات وصفقات ومناقشات وجولات صفقة القرن الاقتصادية..
وأضاف التقرير إن المعلومات اللي من جوه بتقول إن السعيد خاضت مفاوضات شاقة  وإن الوزيرة كانت حريصة إن مصر تستفيد باكبر قدر ممكن من المشروع .

وبخصو كواليس صفقة رأس الحكمة فبتقول إن المفاوضات حوليين الصفقة بدأ من حوالي 8 شهور والدولة فكرت في تنميتها من اكتر من سنتين لكن الظروف الدولية والاقتصادية وقفت المشروع وحسب المعلومات وزارة المالية والبنك المركزي شاركوا بشكل أساسي في مفاوضات الصفقة بالإضافة إلى اجهزة كتير قي في الدولة اللي كانت بتدعم الصفقة لإتمامها وطبعا فوق ده كله كان الرئيس السيسي بيتابع ويشرف ولو احتاج الأمر لتدخل كان بيتدخل ويعمل اتصالاته.

وعرض التقريرمفاجأة تانية في صفقة رأس الحكمة وهي إن الحكومة المصرية دخلت في مفاوضات وطرحت مشروع رأس الحكمة مع اكتر من دولة ومن بينها الصين واللي كانت مرشحة بقوة لعمل المشروع وكمان كانت الحكومة بتتفاوض مع دول عربية تانية أيضا كانت متحمسة للصفقة، لكن العرض الأنسب  والأعلى كان العرض الإماراتي.

منصات بانكير عرضت كمان تقرير خاص عن أزمة السكر في السوق المصري واختفاءه بشكل مريب والحقيقة دي أزمة بيعاني منها كل المصريين ومحدش عارف الأزمة سببها إيه خاصة مع تصريحات وزير التموين إن السكر متوفر وفي نفس الوقت مش موجود في البقالة ولا السوبر ماركت.

وقال التقرير إن طالما فيه سكر في السوق على كلام الوزير ومش بيوصل للمواطن يبقي فيه خلل وفساد وانعدام رقابة.. وكشف التقرير إنه في العادة السكر بيطلع من المصانع بيروح لحيتان التوزيع ومصانع التعبئة والمفروض يروح بعدها على المحلات لكن ده مش بيحصل واللي بيتم إنه بيتم توزيع بين التجار الكبار واللي بيخزنوه عشان يعطشوا السوق وبعدين يبيعوا بالسعر اللي يحددوه ومش بعيد كيلو السكر يوصل 100 جنيه لأن سعره دلوقتي لو حد قدر يشتري كيلو بالواسطة ب80 جنيه ودا كله الوزير بيقول السكر متوفر.

التقرير الأخير معانا واللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص اللس بيحصل في السوق السودا للدولار بعد التطورات الاخيرة في الأسواق


وعرض التقرير إنه  مع انتشار الأخبار حوالين دخول استثمارات قوية لمصر بالعملة الصعبة انهار سعر الدولار في السوق الموازية بشكل كبير جدا وأصبح حاليا بيدور حوالين مستوى من 48 الى 50 جنيهخ وسط توقعات بمزيد من الهبوط فى الأيام الجاية وده بعد ما نجحت  الحكومة في إنجاز أكبر مشروع رأس الحكمة.

وتوقع التقرير إنه مع دخول الحصيلة الدولارية للبنك المركزي هحصل انفراجة كبيرة لأزمة الدولار لأنّ البنك المركزي هيضخ طميات كبيرة من الدولار في البنوك لصالح المستثمرين والمستوردين لإتمام عمليات الاستيراد وتوفير المواد الأولية للإنتاج المحلي والصناعي لإعادة دورة الإنتاج مرة تانية والتصدير ودعم عجلة الإنتاج.

وتوقع كتير من الخبراء حاليا انهيار تاريخي فى السوق السودا للعملة وإن الدولار سعره يوصل الى 38 جنيه  أو أقل كمان شوية وده هيأثر على كل مجالات الصناعة والتجارة زيأسعار الدهب ومواد البناء والسيارات وكمان أسعار السلع الاستهلاكية اللى اسعارها ارتفعت بشكل ضخم مع الارتفاعات غير المبررة لدولار السوق السودا