الخميس 16 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

تحديات الولاية الجديدة للسيسي.. ومن يخلف مدبولي.. ونهاية السوق السوداء

السبت 16/ديسمبر/2023 - 01:30 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



أحداث هامة وساخنة قدمتها منصات بانكير على مدار أسبوع كامل قدمت فيها تقارير غاية في الأهمية داخليا وخارجيا، هنفكركم بيها في الفيديو دا.. خليكم معانا.



التقرير الأهم طبعا الأسبوع دا كان بخصوص توصل الحكومة المصرية لاتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي على زيادة قرض الـ3 مليار دولار الي 10 مليار دولار، وبمجرد تسريبات الاتفاق بدأت السوق السودا في الانهيار .
ومش بس اتفاق صندوق النقد الدولي اللي زلزل السوق الموازية للدولار دا كمان فيه استثمارات ضخمة جاية في الطريق بحوالي 20 مليار دولار حسب كلام مسؤول كبير في الدولة يعني هيكون فيه فائض في الدولار ودا غير الاحتياطي اللي في البنك المركزي وغير تأجيل سداد الودايع العربية وغير الدعم الاوربي أبو 10 مليار دولار لمصر بعد موقفها من غزة وغير كمان ارتفاع ايرادات العملة الأمريكية من قطاعات الدولة الدولارية ودي كلها كفيلة تنهي وصمة السوق السوداء للدولار واللي بدأ فعلا التجار يهربوا منها حسب مصادر من جوه وحلاوة روح بتحاول الكتائب الالكترونيه تروج لأسعار وهمية عشان تلحق تبيع الدولار اللي التجار خزنوه ولو ملحقوش هتكون خسارة تقضم الوسط.

منصات بانكير قدمت كمان تقرير مهم بخصوص خليفة الدكتور مصطفي مدبولي  والشخصية اللي ممكن تشكل الوزارة لو الرئيس السيسي مقررش إعادة تكليف مدبولي برئاسة الحكومة لأن العرف بيقول إن بعد كل انتخابات رئاسية بتتشكل حكومة جديدة وممكن يعاد تكليف نفس رئيس الوزراء.

في الحقيقة مصر مليانة خبرات وفي الحكومة الحالية اكتر من اسم يقدر يشيل المسؤولية زي الوزير كامل الوزير وزير النقل واللي اسمه مطروح بقوة بسبب الانجازات اللي تمت في قطاع النقل في مصر وبسبب قوة شخصيته وخلفيته العسكرية الصارمة.
كمان فيه الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط ودي اسم تقيل واتطرح قبل كده لتولي الوزارة بسبب خبرتها وطريقتها في إدارة شؤون وزارته وأيا كان الأسم فأكيد هيجي حد بدم جديد ويكمل المشوار.

أما بخصوص مصير الدكتور مصطفى مدبولي فالرئيس السيسي زي مااتعود يعمل مع الخبرات هيسند لمدبولي منصب كبير عشان الاستفادة بخبرته

وحدة أبحاث بانكير قدمت على مدار الأسبوع اللي فات أكتر من تقرير بخصوص سيناريوهات اجتماع البنك المركزي المصري ومصير الدولار والدهب يوم 21 الشهر الجاري.

ومعظم التوقعات بتقول ان اجتماع لجنة السياسة النقدية الجاى مش هيحمل أى مفاجآت وفي الأغلب المركزي هيثبت اسعار الفايدة على الإيداع والإقراض للمرة التالتة على التوالي وده لمنح فرصة للأسواق عشان تمتص الزيادات الكبيرة اللى حصلت فى اسعار الفايدة فى اخر سنتين
وفسر محللين توقعاتهم إلى استمرار تباطؤ معدلات التضخم الأساسي من سبتمبر  ليتراجع بنحو 4.5%، ويسجل 35.9% في نوفمبر على أساس سنوي، مقابل 40% في أغسطس السابق له.
ووفق لمسؤول خزانة بأحد البنوك العامة فالتوقعات باستمرار تباطؤ التضخم بيزيد احتمالات تثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة، خصوصا  أن التضخم الحالي ليس نتاج لتزايد سيولة في الأسواق وإنما ناتج عن نقص معروض حقيقي.

وبخصوص تأثير  قرار المركزي على أسعار الدهب والدولار.. فأكيد طبعا لو تم تثبيت اسعار الفايدة ده هيكون ليه تأثير ولو طفيف على اسعار الدهب والدولار وسعر الدهب بيتأثر سلبيا لو تم رفع سعر الفايدة والعكس صحيح لكن فى حال التثبيت  هيكون فيه استقرار فى سوق المعدن الأصفر ونفس الكلام بالنسبة للدولار

وأخيرا ومع الحدث الأهم في مصر خلال الأسبوع الماضي وهو اجراء  الانتخابات الرئاسية المصرية.. واللي الحقيقة المصريين ضربوا أورع الأمثلة في المسئولية الوطنية وخرجوا في مظاهرات تأييد وحشد للرئيس السيسي قدام اللجان وكل النتائج اللي أعلنت لغاية دلوقتي بتقول إن المصريين اختاروا السيسي بشبه إجماع ودا بيقودنا لموضوع تاني مهم عرضته منصات بانكير بخصوص الملفات الساخنة أمام الرئيس في ولايته الجديدة.. طبعا أزمة الدولار والاسعار واللي بيحصل في غزة من أكتر الملفات اللي الرئيس شغال وهيشتغل عليها وهيكون فيه قرارات حاسمة بعد مراسم استلام الولاية الجديدة.