الجمعة 03 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

ضربة في مقتل للسوق السوداء.. وسر زيادة ثعلب روسيا للخليج.. والبنزين رايح على فين

الخميس 07/ديسمبر/2023 - 06:42 م
ضربة في مقتل للسوق
ضربة في مقتل للسوق السوداء


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم على منصات بانكير وجولة جديد لأهم الموضوعات الاقتصادية محليا ودوليا وقراءة جديده في خبار الدولار والذهب والأسواق واللي قدمتها وحدة بانكير للأبحاث والتقارير على مدار اليوم الخميس 7 ديسمبر 202
 

والبداية معانا مع تقرير مهم جدا عن ضربة المركزي النهاردة القوية للسوق السودا ولمؤسسات التمويل واللي حيرت خبراء الاقتصاد.. تعالوا نشوف إيه اللي حصل ..
النهاردة البنك المركزى المصرى، اعلن، ارتفاع صافى الاحتياطيات الأجنبية من جديد للشهر الخامس على التوالي إلى 35.173 مليار دولار فى نهاية شهر نوفمبر 2023 مقارنة ب 35.102 مليار دولار فى نهاية أكتوبر 2023، بارتفاع قدره 71 مليون دولار.
وطبعا الزيادة الجديدة بتعزز قدرة الدولة المالية زي ماقلنا وبتدي رسالة طمأنة للمصريين ورسالة ثقة للخارج والمستثمرين في الاقتصاد المصري وفي نفس الوقت رسالة سلبية وصدمة للسوق السودا أن الدولة عندها دولارات.

زي ماقلنا إعلان المركزي وجه ضربة للسوق السوداء للدولار لأن أي استقرار مالي في البلد معناه خراب السوق السودا واي توافر للدولار في المركزي أو البنوك معناه شهادة وفاة للمضاربين والسوق الموازي للعملة

وفي سؤال بيدور بقوة بين الناس هو ليه البنك المركزي مش بيضخ دولارات الاحتياطي في السوق عشان يوفر المعروض ويضرب السوق الموازية.. شوف حضرتك زي ما قلنا في الأول الاحتياطي دا ليه وظيفة تانية خالص وهي تغطية الواردات وللازمات الكبيرة والطارئة ومش منطقي يضحي بيه ويضخه في السوق المالي..

وعلى فكرة مصر بتستورد بما يعادل متوسط 7 مليار دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالى سنوى يقدر بأكتر من 70 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى للاحتياطى من النقد الأجنبى يغطى نحو 5 أشهر من الواردات السلعية لمصر

منصات بانكير قدمت تحليل مهم عن مصير  أسعار البنزين والسولار في للفترة الجاية والسيناريوهات المطروحة في بداية 2024

وفى الأيام الأخيرة بدأت لجنة تسعير المنتجات البترولية، المعنية بتحديد أسعار الوقود في مصر دراسة سيناريوهات أسعار المواد البترولية المقرر تطبيقها في الربع الأول من 2024
وقبل نهاية ديسمبر هتنتهى اللجنة من إعداد مقترح أسعار المواد البترولية للربع الأول من السنة الجديد تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن هيكل أسعار الوقود في مصر.

ولجنة تسعير الوقود بتدرس 3 مقترحات أو تقدر تقول 3 سيناريوهات للتعامل مع الأسعار الجديدة هيتم تطبيق واحد من السيناريوهات ده وأولها يتعلق بتأجيل قرار هيكلة أسعار الوقود لما بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل المُحدد ليه 21 ديسمبر

والسيناريو التانى اللى بتدرسه لجنة التسعير التلقائي للوقود يتعلق بتثبيت أسعار الوقود واستمرار سريان الأسعار المُطبقة حاليا خصوصا ان أن قرار لجنة التسعير هيتزامن مع إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بشكل رسمي في 16 يناير لو أجريت جولة إعادة وبالتالي هيكون القرار سياسي في المقام الأول.

أما السيناريو التالت فبيدور حوالين إجراء تحريك على مستوى سعر البنزين فقط مع تثبيت سعر السولار بالرغم من زيادة الفجوة السعرية بين تكلفة توفيره وسعر بيعه في السوق المحلي لتقليص تأثر الأسواق بأسعار المحروقات .

وحدة ابحاث بانكير قدمت تقرير مهم على منصاتها بيتعلق  بإلغاء فوائد الديون على مصر ومفاجأة مؤتمر المناخ وهي بتتعلق بمباحثات مهمة بين الدول النامية بقيادة مصر وبين صندوق النقد والبنك الدولي بخصوص إلغاء فوايد الديون على الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل واللي اتأثرت بشكل كبير بالتغيرات المناخية.
والمفاجأة بقي الأهم إن الصندوق والبنك الدولي وافق مبدئيا على الاقتراح المصري ولكن قالوا هيقسموا الدول حسب الأولوية وظروفها الصعبة يعني هيبدأوا بالدول الاكثر فقرا وشريحة تانية للدول متوسطة الدخل وهنا مربط الفرس بالنسبة لمصر لأنها مصنفة في الشريحة التانية والمفاوضات لسه شغالة عشان تدخل حيز التنفيذ.

الخطوة لو تمت للنهاية فهي مهمة جدا وكفاية نعرف إن خدمة الدين في مصر خلال 2023 وصلت 60 مليار جنيه في السنة، وبالتالي في حال سقوط أو إلغاء خدمة الدين هتخفف العبء عن  الدول.

منصات بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة بيتكلم عن حجم مبالغ الدولار اللي هتحتاجها مصر لحل أزمة نقص العملة الأجنبية؟.
وكلنا عارفين ان مصر بقالها فترة بتعانى من شح واضح فى العملة الأجنبية نتج عنه ارتفاع كبير وقياسي في سعر الدولار فى السوق السودا وده اتسبب فى مشاكل كبيرة جدا للاقتصاد المصري 
وفق تقرير سابق لمجموعة "إي إف جي هيرميس" مصر محتاجة سيولة أجنبية بتترواح ما بين 8 إلى 10 مليار دولار لمواجهة أزمة نقص العملة الأجنبية.. وخد بالك ده رقم مش قليل خالص لكنه فى نفس الوقت مش صعب وبالتحركات اللى بتعملها الحكومة فى الفترة الأخيرة والفلوس المتوقع دخولها مصر سواء من خلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة أو من خلال ملف الطروحات الحكومية وبيع بعض الأصول المملوكة للدولة لصناديق استثمار عربية وأجنبية.

التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة خاص بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للخليج وسر توقيتها
والرئيس الروسي زار الأمارات والسعودية خلال الساعات الماضية فى جولة خارجية نادرة جدا في ظل مرور روسيا بحرب مع أوكرانيا وقليل جدا لما رئيس دولة في حالة حرب يطلع يزور بلاد تانية .
وخلال لقاء مع ولى العهد السعودي أكد بوتين إن روسيا والسعودية بإمكانهم إنشاء شركة أسمدة روسية-سعودية
وبتُعتبر السعودية منتج ومصدر رئيسي للأسمدة، وخاصة الفوسفات والنيتروجين وبتخطط المملكة لزيادة الاستثمارات الحكومية والخاصة في صناعة الفوسفات إلى 220 مليار ريال (حوالى 58.7 مليار دولار) بحلول الـ 10 سنين الجاية 
ووفقا لوزارة الاستثمار السعودية بتستهدف المملكة استثمارات بأكثر من 3 تريليونات دولار في مختلف القطاعات بما فيها التعدين، خلال 3 سنين.

وبالنسبة لأهمية زيارة بوتين للسعودية والامارات في التوقيت ده . فأكيد ليها أهمية خاصة وحيوية لموسكو اللى بتعتبر من أبوظبي شريك اقتصادي رئيسي في منطقة الخليج خصوصا ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بيزيد عن نص حجم إجمالي التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي
كمان روسيا شايفة ان علاقتها مع السعودية خاصة لأنها بتشكل ضمانة لاستقرار منظمة أوبك بلس وأسواق النفط العالمية.. ومن أهم الملفات اللى ناقشها بوتين مع المسئولين في السعودية والامارات تقديم مزيد من الدعم لاتفاق أوبك بلس اللى بيدفع في اتجاه خفض إنتاج النفط لأن ده بيعزز السياسة الروسية الساعية لتجنب تأثير العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا.