السبت 27 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

رسالة مصرية من الضبعة النووي.. ومفاجأة في ملف السيارات.. و2024 سنة الخير.. وهدية خاصة من بن سلمان لمصر

الأحد 19/نوفمبر/2023 - 09:10 م
محمد بن سليمان ولي
محمد بن سليمان ولي العهد السعودي

 
 
متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الاحد 19 نوفمبر  2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 


النهاردة وحدة بانكير قدمت اكتر من تقرير مهم جدا عن الأوضاع الاقتصادية في مصر وحالة أسواق المال والعملات واخر تطورات الدولار واسعار الصرف وكمان تناولت بالتحليل عدد من المؤشرات والتقارير ذات الصلة.
....
البداية معانا النهاردة بتقرير مختلف قدمته منصات بانكير وبنقول مختلف عشان مش هنتكلم فيه عن الازمات أو التحديات والاخبار السلبية لكن بالعكس هنتكلم. عن الخير اللي جاية وجني ثمار المشروعات والسياسة النقدية بعد انتهاء الأزمات الحالية.

وخلينا نقولكم إن كل خبراء الاقتصاد المصري وحتي الخبراء العالميين ومؤسسات المال والتمويل بتقول إن 2024 هيكون عام الاستقرار والاستثمار والانطلاق وعام التصنيع والزراعة وعام حصد ثمار المشروعات الكبرى وحل كل الأزمات المالية وإعادة الانطلاق.. ليه بتقول كده.. لأن دلوقتي مصر فيها كل يوم صناعة جديدة أو مستثمر أجنبي اول مرة يدخل السوق وفيها سنغافورة جديدة بتتعمل في منطقة اقتصادية قناة السويس وفيها استثمارات بمليارات الدولارات.

ليه بتقول كده.. عشان مصر انشأت بنية أساسية عالمية من موانئ وطرق وإنفاق وشبكة سكك حديد ومترو ومونوريل واستصلحت ملايين الأراضي ولسه الدلتا الجديدة وعملت وبتعمل حياة كريمة اكبر مشروع في تاريخ مصر بيخدم 60 مليون مواطن والاف المصانع وبقت موطن لكبرى البراندات العالمية ودخلت في صناعة ادوات الإنتاج والتصنيع المتطور والمدن الذكية وأعادت استغلال موقعها الجغرافي الفريد في إنشاء أكبر شبكة تجارة دولية في المنطقة.

ومصر بكل فخر هتبقي مركز عالمي للطاقة ومركز عالمي للطاقة النظيفة واللي هتبتدي تصدرها لاوروبا وهتبقي مركز عالمي للتجارة الدولية من خلال شبكة الطرق الجديدة في سيناء ومنطقة قناة السويس ومصر هتبقي مركز مالي عالمي للمنطقة ودا كله بيقول إن الصعب عدى وكل اللي جاي خير.
.

التقرير التالي النهاردة على منصات بانكير بخصوص موضوع مهم جدا وهو  غلاء السيارات وارتفاع أسعارها بشكل كبير جدا بقي فوق طاقة اغلب المواطنين


الجديد في ملف العربيات وهو ملف بيتم ملايين المصريين إنه في نص يونيو ٢٠٢٢ اتوقعت مذكرة تفاهم رباعية  بين القطاع العام والخاص المصري ودا علشان إنشاء مشروع مدينة إيباز العالمية لتصنيع السيارات، ودا بغرض إضافة ٢٤٠ ألف سيارة لقدرة مصر الإنتاجية

المدينة الصناعية العالمية الجديدة مكانها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس  وتحديدا  في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد واللي كانت مُصممة من أول يوم لاستقبال صناعة وتجميع السيارات، واتعملت البنية التحتية فيها علشان تكون قادرة لاستقبال مدينة على مساحة مليون متر مُربع في المرحلة الأولى.

وبيعتبر صندوق مصر السيادي طرف أساسي في الاتفاقية بجانب الطرف ال عليه الجزء الأهم من التمويل وال عنده القدرة الإدارية والخبرة الفنية وهو الشركة المصرية العالمية للسيارات ودي شركة مصرية خاصة، و هي واحدة من أكبر موزعي السيارات في مصر، ووكيل عدد من العلامات التجارية العالمية الكبرى زي رينو وكيا وفولفو، الشركة تأسست في عام ١٩٧٩، ومن وقتها وهي أنجح شركات السيارات في مصر.

وخلال الأيام اللي فاتت الحكومة دخلت دعمت الاتفاق دا باتفاق لتسهيل التصنيع وجعله أكتر منافسة، لما أضافت للاتفاق ٣ جهات تنفيذية علشان تديله دفعة قوية للغاية، بعد التوقيع مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة"، وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة، التابع لوزارة المالية، ووحدة صناعة السيارات التابعة لوزارة التجارة والصناعة.

الحكومة نفسها بيتفاوض معها في الوقت الحالي عدد كبير من شركات تصنيع السيارات في العالم، أخرهم كان الاسبوع الجاري مع فلوكس فاجن لما وقعت تلاتة من نفس الجهات الأربعة ال فوق مذكرة مع الشركة لدراسة دخولها لنفس المنطقة.

الكلام دا مهم جدا في مسألة تسهيل عملية توطين الصناعة للسيارات في مصر.. تخيل كدا لما المشروع دا يبدأ في التنفيذ ونبدأ ننتج مقدار كبير من السيارات ومتوقع إن أسعار السيارات تنزل وترجع لطبيعتها مع دخول المشروع حيز الإنتاج.
 


وحدة بانكير قدمت تقرير مهم ومختلف النهاردة على منصات بانكير بخصوص حدث مهم جدا النهاردة في محافظة مطروح.

النهاردة يوم تاريخي في حياة مصر لأنها احتفلت ببدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية التانية وهي واحدة من اهم العناصر الأساسية في نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية.

وخلال الاحتفال  اعطت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الضوء الأخضر للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة "أتوم ستروي إكسبورت" لبدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية التانية.

وحسب الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء مشروع المحطة النووية بالضبعة بيسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر متجاوزاً حدود الزمن ومتخطيا كل الصعاب

وبردو حسب الأرقام من مشروع الضبعة الإنجازات اللي تحققت في وقت قياسي غير مسبوقة ودا بيأكد على قدرة الإنسان المصري وعزيمته التي لا يثنيها عائق عن تحقيق إرادته مع تفهم عميق وتعاون مثمر مع الشريك الروسي... وكفاية نعرف إن تركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية التانية بمحطة الضبعة النهاردة  كان مخطط لها سنة 2024، وتم الانتهاء منها قبل الموعد المحدد في نوفمبر 2023.

ودا  معناه إن المشروع القومي العملاق والغير مسبوق في أفريقيا واللي الإخوان حاولت تشوهه بكل السبل وقالت إن أمريكا عمرها ما هتسمح إن مصر يكون عندها مفاعلات نووية ضخمة ومتطورة زي اللي بتركب في الضبعة دلوقتي المشروع بقي حقيقة وواقع على الأرض ومعدلات التنفيذ السريعة بتقول إنه هيخلص قبل معاده بكتير ومعني كده إن قدرة انتاج مصر من الطاقة الكهربائية هتتضاعف  وهيضاف ليها  4800 ميجا وات زيادة ودي قدرة كهربائية مهولة هتسمح لمصر أنها تعمل اي مشروعات واستثمارات من غير قلق وكمان تصدير الفائض .
 


التقرير الأخير معانا النهاردة كان بخصوص حدث مهم جدا شهدته مصر  بيتعلق بمليارات الإستثمارات السعودية الجديدة في السوق المصري

وزي ما احنا عارفين إن العلاقات المصرية السعودية هي محور التعاون العربي بين أكبر قوتين اقتصادية وبشرية في الأمة العربية وطول عمرها العلاقات اخوية وبتعتمد على الدعم والمساندة المشتركة في كل القضايا .

والنهاردة حصل تطور كبير ونوعي في العلاقات المصرية السعودية بعد استقبال مصر الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي واللي حضر ومعاه عدد كبير من المستثمرين السعوديين، لبدء مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي ضخ مزيد من الاستثمارات السعودية في مصر وبتوجيهات عليا من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان .

وبخصوص الاستثمارات السعودية الحكومية في مصر فوصلت حسب الأرقام الرسمية لـ6.3 مليار دولار في 7444 مشروع في قطاعات الصناعة والإنشاءات والسياحة والخدمات والزراعة والتمويل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مقابل  استثمارات مصرية في السعودية بلغت 1.6 مليار دولار في  2027 مشروعاً في قطاعات الصناعات التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة وقطاع التشييد ودا غير الاستثمارات للقطاع الخاص السعودي واللي بتوصل 35 مليار دولار .

الوزير  السعودي كشف سبب زيارته للقاهرة وقال إن مصر والمملكة العربية السعودية بتربطهم علاقات ثنائية استراتيجية تستند لتاريخ طويل من التعاون بين الأشقاء القائم على الترابط الأخوي بين قيادتي وشعبي البلدين والهادف لتحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والسعودي على حد سواء، وإن ولي العهد وجه بتعزيز الجهود المشتركة بين القاهرة والرياض لمواجهة الآثار السلبية الناجمة على الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة من خلال تحقيق التكامل التجاري والصناعي بين البلدين.

وبخصوص اجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين فوصل خلال 2022 حوالي  5 مليار و665 مليون دولار مقارنة ب 4 مليار و572 مليون دولار سنة 2021 محققاً نسبة زيادة بلغت 23.9%.

الوزير السعودي قال كمان إن الأزمات العالمية المتلاحقة اللي  بدأت بأزمة فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية واضطراب سلاسل الإمداد دفعت حكومتي البلدين إلى التوجه لتحقيق التكامل بين مصر والسعودية وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي والدوائي، بالإضافة لأهمية استكشاف وترويج فرص التعاون بين مجتمعي الأعمال بالبلدين والتعريف بها لدى الحكومات والمواطنين لا سيما في ظل توافق الرؤى بين قيادتي المملكة ومصر.