نشاط التصنيع في الهند يتفوق على آسيا مع ارتفاع الطلب

ظل نشاط الصناعات التحويلية في الهند قويا نسبيا في سبتمبر، متفوقا على الاقتصادات الآسيوية الأخرى، حيث اكتسبت الشركات عملاء جدد في الأسواق الخارجية الرئيسية.

وفي حين تراجع مؤشر مديري المشتريات إلى 57.5 من 58.6 في أغسطس، إلا أنه ظل أعلى بقوة من متوسطه على المدى الطويل البالغ 53.9، مما يشير إلى "معدل توسع حاد"، حسبما قالت ستاندرد آند بورز جلوبال في بيان يوم الثلاثاء.

وقالت بوليانا دي ليما، المديرة المساعدة للاقتصاد في شركة S&P Global Market Intelligence، في البيان: "شهد كل من الطلب والإنتاج ارتفاعات كبيرة، ولاحظت الشركات أيضًا مكاسب في الأعمال الجديدة من العملاء في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط". .

كان مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الهند الشهر الماضي على النقيض من بقية آسيا، حيث ظل نمو المصانع ضعيفًا بسبب تباطؤ الطلب العالمي. مؤشرات مديري المشتريات في اليابان وتايلاند وفيتنام وتايوان وماليزيا أقل من 50، مما يشير إلى انكماش في النشاط ولا تزال الفلبين وإندونيسيا في منطقة التوسع، ولكنها ليست بنفس القوة التي تتمتع بها الهند.

وقالت ستاندرد آند بورز إنه على الرغم من التباطؤ المعتدل في نشاط الهند خلال الشهر، فإن "الارتفاع الحاد في الطلبيات الجديدة عزز التوسعات المستدامة في الإنتاج وشراء المدخلات والتوظيف". وأضاف أن ظروف سلسلة التوريد كانت مستقرة على نطاق واسع، مما ساعد على خفض تضخم أسعار المدخلات إلى أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات.

وقالت ستاندرد آند بورز إن أسعار بوابة المصنع ارتفعت بسبب ارتفاع الأجور وثقة الأعمال المتفائلة والطلب المزدهر، وهي علامة على ضغوط الأسعار في الاقتصاد.