السبت 18 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

البنك المركزي الأوروبي يبحث استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم التضخم بشكل أفضل

الخميس 28/سبتمبر/2023 - 07:00 م
البنك المركزي الأوروبي
البنك المركزي الأوروبي

يبحث البنك المركزي الأوروبي كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحسين فهمه للتضخم بعد التقليل من ضغوط الأسعار لسنوات وتأخير بدء تشديد السياسة الأكثر عدوانية في تاريخه.

ومن خلال الانضمام إلى جماهير الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل، يستكشف البنك المركزي الأوروبي الآن طرقًا لمعالجة وتحليل الملايين من نقاط البيانات، بما في ذلك بيانات الأسعار العامة وإحصاءات الشركات والمقالات الإخبارية والوثائق الإشرافية للبنوك لإنتاج تحليل أفضل لاتخاذ القرارات السياسية.

وقال البنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس: "يقدم لنا الذكاء الاصطناعي طرقًا جديدة لجمع هذه الثروة من البيانات المتاحة وتنظيفها وتحليلها وتفسيرها، بحيث يمكن للرؤى أن تغذي عمل مجالات مثل الإحصاء وإدارة المخاطر والإشراف المصرفي وتحليل السياسة النقدية".

وقلل البنك المركزي الأوروبي لسنوات من تقدير التضخم، وشكك بعض صناع السياسات علناً في نماذجه ومدى جدوى تأسيس سياسة سليمة على أرقام تتطلب مراجعات تصاعدية مستمرة.

وأوضح أنه من بين العديد من مبادرات الذكاء الاصطناعي، يريد البنك تعميق فهمه لسلوك تحديد الأسعار وديناميكيات التضخم.

وباستخدام تقنية المسح على شبكة الإنترنت، يستطيع البنك المركزي الأوروبي جمع كميات كبيرة من بيانات الأسعار في الوقت الحقيقي، ولكن الأرقام غير منظمة وغير مناسبة لحساب التضخم والبنك المركزي الأوروبي يريد تسخير الذكاء الاصطناعي لتنظيم البيانات وتحسين تحليلها وهناك مبادرة أخرى تتمثل في أتمتة عملية تصنيف البيانات من عشرات الملايين من الشركات والبنوك وكيانات القطاع العام، بحيث يكون لديها فهم أفضل لحالتها المالية.

ويأمل البنك المركزي الأوروبي أيضًا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتبسيط اتصالاته، والرد على المنتقدين الذين يقولون إن لغته الفنية المعقدة للغاية يستحيل على الناس العاديين فهمها.

وقال البنك: "يمكن لنموذج اللغة الكبير أن يساعد أيضًا في تحسين النصوص التي يكتبها الموظفون، مما يجعل اتصالات البنك المركزي الأوروبي أسهل في الفهم للجمهور".

"وبالتالي، استخدمنا الترجمات الآلية للشبكة العصبية منذ فترة لمساعدتنا على التواصل مع المواطنين الأوروبيين بلغتهم الأم."