التقارير المرتقبة صدرت.. إيه اللي هيعملوا الفيدرالي الأمريكي الأيام الجاية؟

من ساعات صدرت التقارير المرتقبة اللى كل الأسواق كانت مستنيها واللى بتكتسب أهميتها انها بأنها تكشف عن وجهة الفيدرالي المقبلة فيما يتعلق بتسعير الفائدة.. احنا هنا بنتكلم عن تقارير التضخم و مؤشري أسعار المستهلكين الأساسي الشهري وأسعار المستهلكين الرئيسي السنوي في الولايات المتحدة الأمريكية.. فيا ترى ايه اللى بتقولوا التقارير الجديدة ؟ وهل بناء عليها هيتم رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة للفيدرالي الأمريكي ولا لأ ؟ وايه تأثيرها على الدهب والدولار؟ وهل احنا في مصر هنتأثر بيها ولا لأ؟ 
 
من شوية صدرت بيانات التضخم الأمريكية اللي بتترقبها الأسواق في العالم كله زبناء عليها بيتم اتخاذ العديد من القرارات الخاصة بالسياسة النقدية في كتير من بلاد العالم بالإضافة الى ان البيانات دي هي اللى بيتم الاعتماد عليها بشكل كبير فيما يتعلق بقرارات الفيدرالي عن أسعار الفايدة في الولايات المتحددة الأمريكية. 
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي 4.3% في أغسطس، وده بيتوافق مع التوقعات بعد ما سجل في يوليو 4.7%، وعلى أساس شهري سجل 0.3% في أغسطس، في وقت  كانت بتشير فيه  التوقعات إلى تسجيل 0.2%، بعد ما  سجل زيادة بـ 0.2% في يوليو. 
وصدرت البيانات المرة دي مختلطة وتجاوز مؤشري أسعار المستهلكين الأساسي الشهري وأسعار المستهلكين الرئيسي السنوي التوقعات فيما جاءت بيانات مؤشري المستهلكين الأساسي السنوي وأسعار المستهلكين الرئيسي الشهري متوافقين مع التوقعات وده أضاف مزيد من الارتباك للأسواق.
البيانات والمؤشرات الجديدة بتشير بنسبة كبيرة جدا تتخطى ال 90 ان البنك الفيدرالي الأمريكي هيثبت أسعار الفايدة في اجتماعه الجاي خصوصا ان معدلات التضخم ما ارتفعتش بصورة أكبر من المتوقع كمان طلبات اعانة البطالة تراجعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة ودي فرصة لالتقاط الأنفاس وتهدئة الأسواق.
وفور صدور البيانات تراجع الذهب بشكل ملحوظ لكنه عاد وحافظ على استقراره في الساعات الأخيرة في وقت بيتعرض فيه الدولار لبعض الضغوط وبعد ما كان واخد اتجاه صعودي بدأ يتراجع مؤخرا
والساعات الجاية ممكن نشوف مزيد من التراجع في سعر الدولار وممكن الدهب يتحرك شوية مع احتمالات وقف رفع الفايدة. 
طب ده هيأثر علينا في مصر؟ 
اه بنشبة كبيرة هيكون  ليه تأثير على الأسواق في مصر وعلى قرارات لجنة السياسة النقدية وأسعار الفايدة في مصر خلال الشهور الجاية لأن الفايدة عندنا بقت مرتفعة جدا وللأسف رفعها هو الطريق الوحيد اللى كان قدام البنك المركزي لكبح جماح التضخم.

وصدرت البيانات مختلطة هذه المرة، حيث تجاوز مؤشري أسعار المستهلكين الأساسي الشهري وأسعار المستهلكين الرئيسي السنوي التوقعات. فيما جاءت بيانات مؤشري المستهلكين الأساسي السنوي وأسعار المستهلكين الرئيسي الشهري متوافقين مع التوقعات. وهو ما أضاف مزيدًا من الارتباك للأسواق.
.