ضربة أمريكا لحلفاء بريكس ومصر خدت القرار الأخير

إزاي أمريكا هددت الدول اللي بتسعى للخروج من دايرة الدولار وإيه حكاية العقوبات الأمريكية اللي ممكن توقعها واشنطن على حلفائها القدامي وإزاي بايدن قرر يغري أصدقاء أمريكا عشان تفضل في التحالف الغربي

العالم بيتغير بشكل مخيف وأسرع من توقعات الخبراء والأسواق لدرجة محدش عارف بكرة ايه اللي هيحصل وخاصة بعد ظهور علامات تنافس دولي جديد مع دحول محور بريكس على الساحة الدولية واهتمام أكتر من 40 دولة على الانضام للكيان الجديد ومتوقع حدوث زلازل اقتصادية في العالم لو دخلت البريكس في مواجهة تجارية مع الكتلة الغربية.

والخبراء شايفين إن قمة البريكس هيكون ليها تداعيات عكسية على قرار السياسات الأمريكية واللي مش هتتخلى عن سياسة رفع الفائدة وعقاب البنوك المركزية حول العالم واثبات إن الدولار هيفضل سيد الموقف في التعاملات الدولية، وكمان في كلام إن الولايات المتحدة هتتعامل بسياسة العصا والجزرة مع الدول اللي مهتمة بالانضام لبريكس ومحاولة الخروج من عباءة الدولار.

وفي طرق تانية كتير شايفينها الخبراء إن امريكا تقدر تجهض بيها قوة بريكس الصاعدة وهي تقديم حوافز واغراءات لكتير من الدول واتباع سياسة فرق تسد عشان تفتت تحالف بريكس وتخلي الدول تعيد النظروكمان في معوقات تانية ممكن تواجه البريكس وهو تعارض المصالح الجيوسياسية بين كتير من الدول الراغبة في الانضمام غير ظهور بوادر توتر ونقاط صراع ساخنة جديدة في العالم ممكن تقوض انطلاق البريكس.

ولو مش واخدين بالنا إن العالم بيتغير، فبوجه انتباهك إن بيلاروسيا رفعت حالة التأهب على حدودوها وأمريكا سحبت رعاياها من هناك ودا انعكس على الاستقرار الائتمانى، وكمان رفع حالة التأهب القصوى فى تايوان هيأثر على استقرار مجمل الاستثمارات اليابانية لدى بورصات لندن ونيويورك.
مصر بقى ليها وضع مختلف لأن اقتصادها متنوع وفي نفس الوقت معندهاش أجندة تحالفات سياسية ودا هيساعدها إنها تنضم للبريكس في نفس الوقت اللي مرتبطة فيه بعلاقات تجارية قوية مع الولايات المتحدة والمووضوع اقتصاد وملهوش علاقة باي صراع سياسي وفي النهاية هتشوف مصلحتها فين وهتمشي وراها.