السجاير في زمن التضخم.. كيف الغلابة في خطر

مش بإرادتك لأ دا غصب عنك.. دا الشعار اللي يتناسب مع المرحلة دي مع المدخنين.. ودا بعد الارتفاع الهائل في أسعار السجائر في مصر.

تقدر تقول كدا عزيزي المواطن.. إن كيف الغلابة بقى من الماضي

ودا بسبب الارتفاع الكبير في أسعار السجائر في مصر.. واللي بنصيغه في مصطلح التضخم

واللي هو مرادف لارتفاع في أسعار المنتجات والسلع.. وحرفيًا التضخم دا لما يطول حاجة فيهم يبقى يا ويلة يا سواد ليلة

لكن للأسف.. هو فعلًا طال السجاير.. وخلى سعرها في العلالي

أنت متخيل أن سعر علبة السجاير الكيلوباترا اللي كانت بـ 4.5 .. و 10 جنيه وبعدين زادت لـ 12 جنيه و20 جنيه.. بقى سعرها دلوقتي 45 و 50 جنيه.

دا غير علب تانية.. سعرها وصل لـ 70 و 80 و 90 .. زي الميريت والألم والديفدوف.

تعالى نقولك على قصة قصيرة حزينة.. عن عصام اللي مرتبه 3200 جنيه.. يعني بيقبض 103 دولار في الشهر.. يعني يادوب مكفي نفسه وأسرته بالعافية

طيب في ظل المعاناة دي يقدر عصام إنه يشتري علبة بـ 50 جنيه.. لأ طبعًا.. لأن المرتب مش هايكفي والحسبة هاتبوظ.

وعلشان كدا قرر إنه يقلع عن التدخين

بس العكس حصل مع أحمد متولي واللي عنده 30 سنة.. واللي ماقدرش يسيب التدخين..

وفي حديثه لـ بانكير قال إن العلبة لو وصلت حتى لـ 100 جنيه برضوا هاشتريها.. ما هو الكيف غلاب برضوا.

وحكاية السجاير دي بين رأيين.. الأول بيقول أن الغلاء دا سببه جشع التجار والتخزين الغالي.. وناس تانية تقول السبب هو إنه مافيش ضواب محددة للضرائب على السجاير.

ولسه كيف المصريين رايح جاي.