الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
شمول مالي

رئيس "مايكروسوفت": سنستحوذ على ألعاب "أكتيفيجن بليزارد"

الجمعة 16/ديسمبر/2022 - 02:10 ص
بانكير

أبدى رئيس "مايكروسوفت" ثقته بقدرة شركته على شراء عملاق ألعاب الفيديو "أكتيفيجن بليزارد"، رغم مسارات قضائية أطلقتها هيئات ناظمة أمريكية وأوروبية لتعطيل هذا المسعى.

وقال براد سميث للوكالة "الفرنسية"، "نحن واثقون جدا من قضيتنا".

وأطلقت هيئة المنافسة الأمريكية ملاحقات قضائية الأسبوع الماضي لمنع استحواذ مايكروسوفت على الشركة المطورة لألعاب شهيرة بينها "كال أوف ديوتي" و"كاندي كراش" مقابل 69 مليار دولار.

كما بدأ الاتحاد الأوروبي تحقيقا فيما إذا كانت عملية الاستحواذ ستجعل ألعاب "أكتيفيجن" حصرية على أجهزة ألعاب الفيديو "إكس بوكس" التي تنتجها "مايكروسوفت".

وكان سميث عرض في أوائل كانون الأول (ديسمبر) على منافسته اليابانية "سوني"، في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، اتفاقية مدتها عشرة أعوام تنص على إصدار أي نسخة جديدة من "كال أوف ديوتي" بصورة متزامنة على أجهزة إكس بوكس و"بلاي ستيشن" التي تصنعها المجموعة اليابانية.
وقال سميث، "لدينا اعتقاد راسخ بأن هذا النوع من صفقات الاستحواذ التي تتيح تطوير عدد أكبر من الألعاب داخليا مع التزامنا بإتاحتها على بلاي ستيشن من سوني خلال العقد المقبل، مفيد للمنافسة وجيد للمستهلكين".

وأضاف، "لدي توقعات إيجابية فيما يتعلق بآفاقنا قبل النظر في القضية أمام قاض إداري" في الولايات المتحدة.

كان سميث يتحدث في قمة أمريكية إفريقية في واشنطن، حيث وضعت "مايكروسوفت" خططا لتقديم اتصال بالإنترنت بوساطة الأقمار الاصطناعية لعشرة ملايين شخص، نصفهم في إفريقيا، في إطار جهودها لسد الفجوة الرقمية في العالم.

وخلال قمة مع الزعماء الأفارقة في واشنطن رأسها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قالت الشركة العملاقة في قطاع التكنولوجيا، إنها ستبدأ فورا في مشروعها للإنترنت بوساطة الأقمار الاصطناعية، مع أولوية لتقديم هذه الخدمة للمرة الأولى لأجزاء في مصر وأنجولا والسنغال.
وبالشراكة مع شركة "فياسات" المزودة للاتصالات بالأقمار الاصطناعية، قالت "مايكروسوفت" إنها ستنشر خدمة الإنترنت في جواتيمالا والمكسيك ومناطق نائية في الولايات المتحدة، كما ستعزز هذه الخدمة في نيجيريا والكونغو الديمقراطية.

ولفت سميث إلى أن العائق الأكبر أمام نشر شبكة الإنترنت كان نقص التغذية بالتيار الكهربائي، وهي مشكلة تؤثر فيما يقرب من نصف الأفارقة.