الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

زيادة قياسية.. إنتاج "جنوب الضبعة للبترول" يقفز إلى 30 مليون قدم مكعب غاز يوميا

الثلاثاء 30/ديسمبر/2025 - 12:22 م
الغاز الطبيعي
الغاز الطبيعي

في وقت مصر محتاجة تزود إنتاجها من الغاز وتقلل فاتورة الاستيراد، في شركة بترول شغالة بهدوء.. لكن أرقامها بتتكلم.

جنوب الضبعة للبترول قدرت ترفع إنتاجها لمستوى قياسي، واللي جاي أكبر من كده بكتير.

قطاع البترول في مصر بيمر بمرحلة مهمة، عنوانها الأساسي هو:
زيادة الإنتاج بأسرع وقت وبأقل تكلفة ممكنة.

ومن وسط الخريطة دي، بتظهر شركة جنوب الضبعة للبترول كنموذج واضح لشغل منظم قائم على التوسع التدريجي والاستغلال الذكي للإمكانيات الموجودة.

حاليًا، الشركة نجحت إنها توصل بإنتاج الغاز لمستويات مستقرة وقوية، مع خطة واضحة لرفع الإنتاج خلال السنين الجاية، من خلال حفر آبار جديدة واستكمال مراحل تطوير بدأت بالفعل على الأرض.

اللي يميز الخطة إنها مش معتمدة على مغامرات، لكن على توسع محسوب.

في الفترة الجاية، الشركة بتجهز لحفر 4 آبار جديدة خلال السنة المالية 2025/2026، وبعدها 3 آبار إضافية في السنة اللي بعدها، وده معناه إن الإنتاج الحالي مش سقف.. ده مرحلة.

جزء مهم من الشغل كمان رايح على الآبار الاستكشافية، خصوصًا في الطبقات العميقة، واللي بتفتح الباب لاكتشافات جديدة ممكن تزود احتياطي الغاز والهيدروكربونات في المنطقة، وده عنصر أساسي لأي توسع طويل المدى.

على مستوى التشغيل، الشركة حققت نتائج قوية في أكتر من منطقة، سواء في آبار حليف أو جنوب الضبعة، وده ساعد في رفع إنتاج الغاز والمتكثفات بشكل ملحوظ، خصوصًا مع استغلال التسهيلات المتاحة والتعاون مع شركات بترول تانية في نفس النطاق الجغرافي.

المرحلة الأولى من مشروعات التطوير نجحت في تثبيت الإنتاج، والمرحلة التانية بقى هدفها واضح:
رفع الطاقة الاستيعابية وإدخال آبار جديدة للخدمة.

بحسب الخطة الموضوعة، من المتوقع إن المرحلة التانية تضيف طاقة إنتاجية جديدة توصل لـ 15 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، بالإضافة لحوالي 200 برميل متكثفات، وده هيخلي إجمالي إنتاج الشركة يوصل لـ 30 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، و500 برميل متكثفات.

الأرقام دي مش مجرد أرقام على ورق، لكنها بتنعكس بشكل مباشر على السوق المحلي، لأنها بتزود المعروض، وبتقلل الضغط على الاستيراد، وبتدعم استقرار الطاقة في مصر.

كمان، جزء أساسي من الشغل بيتركز على تهيئة مناخ استثماري مشجع، لأن أي زيادة في الإنتاج محتاجة شراكات قوية واستثمارات مستمرة، وده اللي بيخلي قطاع البترول من أكتر القطاعات اللي بتعتمد على التخطيط طويل المدى.

وفي نفس الوقت، مع كل التوسع ده، فيه تركيز كبير على السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، لأن أي إنتاج بدون أمان بيبقى إنتاج مؤقت، لكن الشغل الصح هو اللي يضمن الاستمرارية.

الخلاصة إن اللي بيحصل في جنوب الضبعة مش طفرة مفاجئة، لكنه نتيجة شغل متراكم، وخطة واضحة، واستثمار في الأرض والناس والتكنولوجيا.

والمرحلة الجاية هتكون اختبار حقيقي:
هل تستمر الزيادة؟ ولا نشوف قفزة أكبر؟ الأرقام بتقول إن اللي جاي أقوى.