العامرية للبترول تحقق وفر مالي وخفض الانبعاثات عبر استثمارات ضخمة في التكرير (فيديو)
تواصل شركة العامرية لتكرير البترول تأكيد مكانتها كواحدة من القلاع الرئيسية في صناعة التكرير المصرية، من خلال تنفيذ سلسلة مشروعات تطويرية ضخمة تتجاوز استثماراتها 2 مليار جنيه. وتأتي هذه المشروعات في إطار استراتيجية الشركة لتعزيز كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات البترولية، بما يسهم في دعم الأمن الطاقي للاقتصاد الوطني.
وتهدف مشروعات التطوير إلى زيادة إنتاج البنزين والبوتاجاز والزيوت عالية الجودة، بما يتوافق مع احتياجات السوق المحلي ويواكب أحدث المعايير الدولية في قطاع الطاقة. كما تسعى الشركة إلى رفع القيمة المضافة للاقتصاد الوطني عبر تحسين العمليات الصناعية، وخفض الفاقد من المواد البترولية، ما يعزز الاستدامة الاقتصادية ويحقق توفيرًا ماليًا ملموسًا.
وقال مسؤول في الشركة إن المشروعات تشمل تحديث وحدات التكرير القديمة، وتركيب خطوط إنتاج متطورة، وتحسين كفاءة الطاقة في المصانع، مما يسهم في خفض الانبعاثات الضارة وتحقيق معايير صديقة للبيئة. وأضاف أن هذه الخطوات تعكس رؤية الدولة في تحديث قطاع البترول وتطوير بنيته التحتية لدعم النمو الاقتصادي وتحقيق الاستدامة البيئية.
وتأتي جهود العامرية لتكرير البترول في سياق خطة شاملة لدعم قطاع الطاقة في مصر، حيث تسعى الحكومة إلى رفع كفاءة المصانع وتحسين إنتاجية الوقود والمنتجات البترولية الأساسية، بما يضمن تلبية الطلب المحلي المتزايد وتقليل الاعتماد على الاستيراد. ويُتوقع أن تسهم هذه التطويرات في تعزيز القدرة التنافسية للشركة بالسوق المحلي والإقليمي، إضافة إلى دعم الصناعات المكملة وخلق فرص عمل جديدة.
كما تُعد مشروعات العامرية جزءًا من جهود القطاع البترولي لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع السياسات الدولية لمكافحة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة. ويشير المسؤولون إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والتطوير المستمر لوحدات التكرير يسهم في إنتاج منتجات بترولية ذات جودة أعلى، ويعزز من قدرة الشركة على تلبية المعايير العالمية في الطاقة والكفاءة التشغيلية.
وتعكس هذه المشروعات الطموح المتواصل لشركة العامرية لتكرير البترول في أن تكون قائدًا في قطاع الطاقة بمصر، من خلال الجمع بين الابتكار الصناعي، والكفاءة الاقتصادية، والمسؤولية البيئية، بما يحقق المنفعة القصوى للاقتصاد الوطني والمجتمع.
