الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
سيارات

تسلا تتراجع وبي واي دي الصينية تتفوق في السوق الأوروبية

الثلاثاء 23/ديسمبر/2025 - 10:44 ص
تسلا وبي واي دي
تسلا وبي واي دي

ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا خلال نوفمبر الماضي، مسجلة الشهر الخامس على التوالي من النمو، بدعم من زيادة تسجيل المركبات الكهربائية في الأسواق الرئيسة مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وفق بيانات صادرة عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

وأظهرت البيانات أن مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية ارتفعت بنسبة 2.4% لتصل إلى 1.1 مليون سيارة في نوفمبر، بينما ارتفعت إجمالي مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي وحده بنسبة 2.1% إلى نحو 900 ألف مركبة.

وسجلت سيارات فولكس فاغن ورينو زيادات سنوية قدرها 4.1% و3% على التوالي، فيما تراجعت تسجيلات شركة ستيلانتس بنسبة 2.7% بعد ثلاثة أشهر من النمو المتواصل. كما شهدت تسلا انخفاضاً في التسجيلات بنسبة 11.8%، بينما قفزت مبيعات منافستها الصينية «بي واي دي» بنسبة مذهلة بلغت 221.8%، لتصل حصتها السوقية إلى 2% مقارنة بـ2.1% لتسلا.

وعلى صعيد التحول نحو الكهرباء، استحوذت السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات على حصة سوقية بلغت 21% في الاتحاد الأوروبي، و26% في المملكة المتحدة، فيما بلغت النسبة 98% في النرويج. كما ارتفعت تسجيلات السيارات الكهربائية والهجينة والهجينة القابلة للشحن الخارجي بنسبة 44.1% و38.4% و4.2% على التوالي، لتشكل مجتمعة 65.6% من إجمالي تسجيلات السيارات في التكتل، مقارنة بـ56% في أغسطس 2024، ما يعكس الزخم المتزايد نحو السيارات منخفضة الانبعاثات.

غير أن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية حذرت من أن الزخم الحالي لا يزال غير كافٍ، إذ أن إجمالي أحجام المبيعات ما زالت دون مستويات ما قبل جائحة كورونا، مؤكدة أن التحول إلى المركبات الكهربائية يمثل مستقبل الصناعة على المدى الطويل.

ويواجه قطاع السيارات الأوروبية تحديات متنامية، تشمل المنافسة من الصين، والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات، وصعوبة تحقيق الربحية في ظل الالتزام باللوائح المحلية المتعلقة بالتحول إلى السيارات الكهربائية. وكان التكتل قد أعلن مؤخراً عن تراجعه عن الحظر المقرر على سيارات محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035، في خطوة تعكس ضغوط صناعة السيارات المحلية.