خريطة أعلى الصادرات المصرية خلال 11 شهرا.. واستثمار بنصف مليار دولار يضع دمياط في قائمة الكبار عالميا
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن خريطة أعلى الصادرات المصرية خلال 11 شهرا من 2025
خريطة الصادرات المصرية خلال أول 11 شهر من 2025 بتدينا صورة واضحة ومهمة عن اتجاه الاقتصاد المصري، وإحنا بنصدر إيه وبنجيب عملة صعبة منين، وإزاي شكل التصدير بيتغير مع الوقت.
وأكبر مفاجأة في الأرقام أن الذهب تصدر المشهد وبقى أعلى سلعة مصر صدرتها خلال الفترة دي، بقيمة تخطت 7 مليار دولار، وده رقم ضخم جدًا بيأكد إن الذهب بقى مصدر أساسي للنقد الأجنبي، خاصة مع ارتفاع الطلب العالمي عليه وعدم استقرار الاقتصاد العالمي.
بعده على طول، جات الأسمدة النيتروجينية في المركز التاني بصادرات حوالي 1.85 مليار دولار، وده بيعكس إن المصانع شغالة بشكل مستقر، وكمان في طلب قوي من الخارج على الأسمدة المصرية، خصوصًا من دول بتواجه أزمات زراعية.
وفي المركز التالت، ظهرت الأسلاك والكابلات المعزولة بصادرات وصلت لـ 1.6 مليار دولار تقريبًا، وده مؤشر مهم على إن الصناعات الهندسية والكهربائية بدأت تاخد دور أكبر في التصدير، ومبقاش الاعتماد بس على المواد الخام.. وكمان المنتجات البترولية لسه ليها وزن، حيث حققت صادرات بحوالي 1.4 مليار دولار، ومعاها الصادرات الزراعية، خاصة البرتقال والحمضيات اللي سجلت حوالي 884 مليون دولار، وده استمرار لقوة الزراعة المصرية في الأسواق العالمية.
الصناعات التحويلية كان ليها حضور واضح، زي الملابس الجاهزة والأسمنت وأسلاك النحاس، بجانب الفواكه وشاشات المونيتور، وكلها أرقام بتأكد أن التصدير بقى متنوع أكتر.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن استثمار بنصف مليار دولار يضع دمياط في قائمة الكبار عالميًا
مجموعة السويدي إليكتريك أعلنت عن خطوة صناعية تقيلة جدًا، وهي إنشاء مصنع متخصص في إنتاج الكابلات البحرية داخل ميناء دمياط باستثمارات تقرب من 500 مليون دولار.. المصنع ده مش عادي خالص، لأنه هيكون أول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط، وسادس مصنع بس على مستوى العالم، وده لوحده يوضح حجم وأهمية المشروع.
المصنع هيقام جوه منطقة صناعية ولوجستية ضخمة على مساحة حوالي 6 ملايين متر مربع داخل ميناء دمياط، بنظام المطوّر الصناعي، يعني السويدي مش بس بتبني مصنع، لكن بتخطط وتجهز منطقة صناعية كاملة ببنية تحتية ومرافق حديثة علشان تجذب استثمارات عالمية، على نفس نموذج المدن الصناعية الناجحة زي "سخنة 360".
اللي يميز المصنع كمان قدراته الفنية النادرة، لأنه هيضم برج تصنيع رأسي بارتفاع 180 متر، وده عنصر أساسي لإنتاج الكابلات البحرية الثقيلة والطويلة جدًا، اللي بتستخدم في ربط الدول والقارات بالكهربا، وكمان في مشروعات الطاقة المتجددة زي مزارع الرياح البحرية، وقطاعات النفط والغاز.
كل إنتاج المصنع هيبقى موجّه للتصدير بالكامل، علشان يخدم أسواق أوروبا وشرق المتوسط وأفريقيا، وده هيحوّل دمياط لمركز إقليمي مهم في الصناعة دي.. كمان اختيار ميناء دمياط كان محسوب، لأنه ميناء عميق ويقدر يتعامل مع الشحنات العملاقة، وقريب من مسارات الربط الكهربائي العالمية.
المشروع جاي بدعم حكومي واضح، وفي إطار خطة الدولة لتحويل الموانئ المصرية من مجرد أماكن شحن وتفريغ لمنصات تصنيع وتصدير متقدم.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن تخصيص 4.2 مليار جنيه لرفع كفاءة الأقصر بخطة العام الجديد
الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت أن محافظات الصعيد بتشهد طفرة تنموية حقيقية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وده واضح جدًا من حجم المشروعات اللي بتتنفذ، خصوصًا من خلال مبادرة حياة كريمة، اللي غيرت شكل القرى والخدمات الأساسية في صعيد مصر بشكل ملموس.
كلام الوزيرة جه خلال زيارتها لمحافظة الأقصر، علشان تتابع على الأرض حجم الاستثمارات والمشروعات اللي الدولة شغالة عليها.. كمان الاستثمارات الحكومية في الأقصر خلال العام المالي 2025/2026 وصلت لحوالي 4.2 مليار جنيه، ضمن إجمالي استثمارات للصعيد كله بتقرب من 65.7 مليار جنيه، وده رقم بيعكس اهتمام الدولة الحقيقي بالمنطقة.
الوزيرة شددت كمان أن صعيد مصر بيضم حوالي 38% من سكان مصر، وعنده مقومات كبيرة للنمو، علشان كده الحكومة بتشتغل على زيادة مساهمته في الاقتصاد القومي، مش بس بتحسين البنية التحتية، لكن كمان في التنمية البشرية وفرص العمل.
بالنسبة لمبادرة حياة كريمة في الأقصر، المرحلة الأولى شملت 687 مشروع، تم الانتهاء من 589 مشروع منهم في مركزي إسنا وأرمنت، واستفادت منها 36 قرية.. المشروعات دي شملت كل حاجة تقريبًا: مياه شربوصرف صحي وغاز طبيعي وكهرباء وطرق ومدارس، ووحدات صحية ومراكز شباب ونقاط شرطة.
كمان تم توصيل الألياف الضوئية للقرى، وتحسين خدمات الاتصالات، وإنشاء مجمعات حكومية وزراعية، وتطوير السكة الحديد والبريد، وده غير مشروعات محو الأمية اللي ساهمت في خفض نسبة الأمية بحوالي 7.3% خلال أربع سنين.. يعني من الآخر اللي بيحصل في الأقصر والصعيد عمومًا هو تنمية شاملة بتمس حياة الناس اليومية، وبتنقل الصعيد لمرحلة جديدة من الخدمات والاستقرار والنمو.
