الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

استثمارات بـ16.8 مليار دولار لإنتاج واستكشاف البترول بمصر.. شركات عالمية تدخل على الخط

الخميس 18/ديسمبر/2025 - 11:00 م
انتاج البترول
انتاج البترول

هل الاستثمارات الضخمة دي هتخلي مصر فعلاً مركز إقليمي للطاقة في الشرق الأوسط؟، ودخول شركات عالمية بـ16.8 مليار دولار، هل ده دليل ثقة في سوق الطاقة المصري؟، وامتى المواطن هيحس بتأثير التوسع في إنتاج البترول والغاز على الأسعار والخدمات؟، وهل زيادة إنتاج الغاز هتأمن احتياجات مصر بالكامل وتمنع أي أزمات مستقبلية؟، وليه الشركات العالمية بتركز بقوة على البحر المتوسط ودلتا النيل في المرحلة دي؟

مصر ماشيه بخطوات ثابتة وقوية في ملف الطاقة، وخصوصًا في استكشاف وإنتاج البترول والغاز، واللي واضح قوي دلوقتي هو دخول شركات عالمية تقيلة باستثمارات ضخمة وصلت لـ 16.8 مليار دولار، وده رقم مش قليل خالص.

الدولة المصرية حاطة قطاع الطاقة على رأس أولوياتها، وبتشتغل عليه بنهج مختلف، قائم على شراكات استراتيجية مع أكبر شركات الطاقة في العالم، وده عشان تزود الإنتاج، وتأمن احتياجات السوق المحلي، وكمان تزود التصدير وتجيب عملة صعبة للاقتصاد.

التركيز الأكبر دلوقتي على الغاز الطبيعي، باعتباره عصب مهم جدًا في المرحلة الحالية، سواء للتشغيل المحلي أو للتصدير، خصوصًا في ظل الاضطرابات العالمية وسعي دول كتير لتأمين مصادر طاقة مستقرة.

التقارير الدولية أكدت أن مصر نجحت ترجع بقوة على خريطة الغاز العالمية، خاصة في مناطق شمال الإسكندرية ودلتا النيل والبحر المتوسط، وكمان من خلال محطات الإسالة في إدكو ودمياط، اللي خلت مصر لاعب رئيسي في سوق الغاز المسال وفتحت لها أسواق في أوروبا وآسيا.

أما بقى عن الاستثمارات، فشركة إيني الإيطالية ناوية تضخ حوالي 8 مليارات دولار وتحفر قرابة 200 بئر بترول وغاز، وده لوحده رقم ضخم.. وشركة بي بي البريطانية مستهدفة استثمارات بـ 5 مليارات دولار، في حين شركة أركيوس إنرجي الإماراتية أعلنت عن ضخ 3.8 مليار دولار في السوق المصري.

غير كده، شركة شل العالمية شغالة على تطوير حقل غاز غرب مينا في البحر المتوسط، وكمان شركة أباتشي عندها خطة توسع كبيرة في الصحراء الغربية.. ووكالات دولية زي فيتش وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أكدت أن مصر عندها احتياطي غاز قوي وفرص واعدة، وإنها شغالة على سد أي فجوة في الإمدادات من خلال تشغيل وحدات تغييز جديدة في العين السخنة ودمياط.

كل المؤشرات بتقول إن مصر مش بس بتأمن طاقتها، لكنها كمان بتبني مستقبلها كمركز إقليمي مهم للطاقة في المنطقة.