الخميس 11 ديسمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

أكبر مدينة لدباغة الجلود في مصر برعاية إيطالية.. و"ليوني" العالمية تكشف عن خارطة انتشارها لتصنيع "أعصاب" السيارات

الخميس 11/ديسمبر/2025 - 02:00 ص
مدينة الروبيكي
مدينة الروبيكي

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن أكبر مدينة لدباغة الجلود في مصر برعاية إيطالية.

موضوع الروبيكي مش مجرد حكاية تطوير وخلاص، دي خطة كبيرة الدولة شغالة عليها عشان ترجع صناعة الجلود في مصر لمكانها الطبيعي وتخليها تنافس عالمي.. الزيارة اللي عملها الدكتور مصطفى مدبولي كانت جزء من متابعة مشروع رفع كفاءة مركز دباغة الجلود بالروبيكي، واللي بيتطور باستثمارات حكومية 50 مليون جنيه، غير منحة إيطالية تقيلة بـ6 مليون يورو من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.. وده بيدي رسالة واضحة إن المشروع ليه دعم دولي وإن الروبيكي متشافه برا قبل جوه.

الدولة ماشية بخطة إنها ترفع الجودة وتزود التصدير، وفكرة "صنع في الروبيكي" مش مجرد شعار، دي علامة هتتحط على منتجات المفروض تبقى بجودة عالمية.. ومش بس مدبولي اللي كان موجود، ده كان معاه الفريق كامل الوزير، وحسام هيبة.. ووجود كل الجهات دي معناه إن المشروع تحت رقابة ومتابعة على أعلى مستوى.

الفريق كامل الوزير وضح أن المركز معمول أساسًا عشان يخدم المصنعين، خصوصًا الصغيرين اللي ماعندهمش إمكانيات يشتروا معدات حديثة.. المركز هيوفر تدريب، ومعدات إيطالية، وخبراء يعلموا الناس أحدث طرق الدباغة.. يعني الروبيكي بتتحول لمكان شبه "جامعة تكنولوجيا جلود" مش مجرد مدابغ.

غير التدريب، المركز بيقدم دعم فني ويرفع جودة المنتج المصري عشان ينافس برا، وده معناه تصدير أعلى، وشركات عالمية هتفكر تستثمر في مصر بدل ما نصدر جلود خام.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن "ليوني" العالمية تكشف عن خارطة انتشارها العملاقة لتصنيع "أعصاب" السيارات.

شركة ليوني العالمية عاملّة توسع ضخم جدًا في مصر، وافتتحت رسميا مصنعها الجديد في مدينة بدر – الروبيكي، وكمان حطت حجر الأساس لمجمع صناعي جديد على مساحة 21 فدان.. الخطوة دي بتأكد إن الشركة شايفة إن السوق المصري مكان آمن وجاهز للتوسع، خصوصًا إنها موجودة هنا بقالها 27 سنة وقدرت توفر أكتر من 6000 فرصة عمل مباشرة.

انتشار ليوني في مصر بقى واسع جدًا؛ الشركة شغالة على مساحة أكتر من 200 ألف متر مربع، وعندها 14 مصنع شغالين بالكامل: 9 في مدينة نصر، 3 في بدر، و2 في أسيوط، وافتتاح مصنع بدر الجديد خلى العدد يوصل 15 مصنع.. الانتشار ده مش بس توسع جغرافي، ده دليل ثقة حقيقية في العمالة المصرية وقدرتها على إنتاج مكونات سيارات بجودة تنافس الأوروبية.

المجمع الجديد اللي على 21 فدان هدفه إنه يزيد الطاقة الإنتاجية ويوطن مكونات جديدة لصناعة السيارات، وده معناه فرص شغل أكتر وصادرات أعلى، ووجود شركات سيارات عالمية أكبر تتعامل مع مصر كمركز رئيسي لمكونات السيارات.

التوسع بتاع ليوني جزء من خطة الدولة لتقوية الصناعة المصرية وتقليل الواردات.. التعاون مع وزارة الصناعة بيستهدف توسيع القاعدة الإنتاجية وبناء منظومة تصنيع محلية محترمة قادرة تغطي السوق المحلي وتصدّر للأسواق العالمية.

ليوني نفسها واحدة من أكبر شركات العالم في تصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات، سواء البنزين أو الكهربائية، وعندها مصانع في 30 دولة.. إنتاج ليوني مصر وصل دلوقتي لـ 45 ألف ضفيرة يوميًا على 3 ورديات، وكل مصانعها شغالة لخدمة أكبر شركات السيارات في أوروبا والعالم.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مصر تنشئ مجمعا صناعيا بتكلفة 100 مليون دولار بالتعاون مع الصين.

الصين داخلة بقوة على خط الاستثمار في مصر، وشركة Fountain Set Limited الصينية – واحدة من أكبر شركات صناعة الأقمشة في العالم – أعلنت إنها عايزة تعمل مجمع صناعي ضخم للغزل والنسيج في مصر باستثمارات 100 مليون دولار.. الشركة قالت إنها جاهزة تبدأ الإجراءات فورًا، وده معناه إن المشروع جاد ومش كلام.

الهيئة العامة للاستثمار استقبلت وفد الشركة مع ممثلين من شركة Elegance Apparel Garments اللي شغالة في شبين الكوم، واتكلموا عن خطة الشركة الصينية للتوسع في السوق المصري بشكل كبير. الشركة حددت إنها عايزة مساحة 200 ألف متر مربع للمشروع، وتفكر تعمل المجمع بنظام المنطقة الحرة أو الاقتصادية الخاصة.. وده نظام بيخلي الإنتاج أسهل والتصدير أسرع.

المشروع ده لو اتنفذ بالشكل المطلوب، هيخلق حوالي 1500 فرصة عمل مباشرة، وهيحول مصر لمركز تصنيع وتصدير أقمشة رايح كلها للأسواق الأوروبية والأفريقية.. وده هيزود من مكانة مصر في مجال الغزل والنسيج اللي أصلًا مصر ليها تاريخ طويل فيه.

وطبعا مصر جاهزة تمامًا لأي استثمار جديد، وإن البنية التحتية الصناعية بقت في مستوى عالمي.. كمان الدولة ضخت أكتر من 4 مليارات دولار الفترة اللي فاتت في تحديث مصانع قطاع الأعمال، واستوردت معدات أوروبية حديثة، وفتحت الباب لنماذج شراكة مرنة جدًا مع المستثمرين، سواء تملك أو تأجير أو حق انتفاع.. يعني من الآخر، المشروع ده مش بس استثمار جديد، ده خطوة ممكن تغير خريطة صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتفتح باب تصدير ضخم، وتزود العملة الصعبة.