خزينة مصر تنتعش بربع مليار دولار.. وتمويل 493 ألف مشروع بـ22.7 مليار جنيه منذ 2022
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن خزينة مصر تنتعش بربع مليار دولار بسبب الشيكولاتة.
لو حد قالك إن ربع مليار دولار داخلين مصر بسبب الشوكولاتة، هتفتكرها نكتة، بس الحقيقة إن شركة "إلفان" التركية، واحدة من أكبر شركات الحلويات في العالم، قررت تضخ 250 مليون دولار في مصنعها بمدينة السادات. الخطوة دي هتزود الإنتاج، وتفتح وظائف جديدة، وتوسع صادرات مصر في مجال السناكس.
الشركة أعلنت إضافة 3 خطوط إنتاج جديدة للشيكولاتة والبسكويت والكيك بطاقة كبيرة جدًا توصل لـ 2 طن شهريًا، وده معناه إن المصنع هيتحول لقاعدة تصنيع أساسية للشركة برا تركيا، التوسعات دي كمان هتوفر 150 فرصة عمل جديدة بجانب الـ 1000 موظف اللي شغالين بالفعل.
الموضوع ماجاش من فراغ، المصنع بدأ سنة 2017 بطاقة صغيرة 1.5 طن شهريًا، وبعدها الشركة لقت إن مصر مكان ممتاز للإنتاج: تكلفة تشغيل مناسبة، سوق ضخم للسناكس، وموقع يخدم التصدير، وده ظهر بوضوح لما الشركة وصلت لـ35% من سوق الأغذية الخفيفة في مصر، وبقت بتصدّر 40% من إنتاجها لأكتر من 45 دولة بدل 25% بس زمان.

"إلفان" نفسها بدأت كمحل بسيط سنة 1952، ودلوقتي عندها مصانع في تركيا وبراها، وكونهم يختاروا مصر عشان واحد من أكبر مصانعهم، ده بيوضح قد إيه السوق المصري مهم ليهم.
التوسعات الجديدة بتأكد أن مصر ماشية بخط ثابت إنها تبقى مركز إقليمي للصناعات الغذائية، خصوصًا مع دخول شركات كبيرة تانية في نفس المجال، ومع التطوير ده، مصنع السادات هيبقى من أكبر مصانع الشركة عالميًا وهيعزز دور مصر كمركز تصديري لأفريقيا والخليج.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مصر تمول 493 ألف مشروع بـ22.7 مليار جنيه منذ 2022 ووفرت مليون فرصة عمل.
من سنة 2022 لحد دلوقتي، مصر قدرت تمول 493 ألف مشروع بإجمالي 22.7 مليار جنيه، واللي ساعد في توفير حوالي مليون فرصة عمل... الكلام ده اتقال على لسان باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، واللي أكد أن الجهاز شغال طول الوقت على تطوير خدماته والتعاون مع كل جهات الدولة اللي ليها علاقة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
رحمي قال إن الجهاز بيشتغل كمان مع مؤسسات عربية ودولية عشان يتبادلوا الخبرات ويبنوا منظومة قوية تدعم الشباب والستات إنهم يسيبوا فكرة “وظيفة ثابتة” ويتحولوا لرواد أعمال عندهم مشروعات ناجحة تزوّد الإنتاج وتدعّم الاقتصاد المصري.
التصريحات دي كانت خلال مشاركته في قمة المعرفة التابعة لمؤسسة محمد بن راشد، وشارك فيها بجلسة بعنوان: “شباب يشقون طريقهم بالمعرفة: من البحث عن عمل إلى بناء مجتمعات منتجة”، واللي وضح فيها أن الجهاز اعتمد في الفترة الأخيرة على خدمات رقمية وأدوات حديثة تساعد الشباب يبدأوا مشروعات جديدة أو يطوروا الشغل اللي عندهم بالفعل.
وأكد أن الدولة، بقيادة الرئيس والحكومة، مهتمة جدًا بتوفير كل أنواع الدعمسواء تمويل، تشريعات، أو مناخ استثماري مناسب، عشان القطاع ده يكبر ويتماشى مع التطورات التكنولوجية اللي بتحصل في السوق..
وكمان أشار لاهتمام خاصة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بتنفيذ القوانين والتشريعات اللي الدولة أقرّتها لدعم القطاع، خصوصًا قانون 152 لسنة 2020 اللي بيدي حوافز وتسهيلات للمشروعات الصغيرة ويسهّل عليهم تسويق منتجاتهم من خلال المشتريات الحكومية.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن 4 علامات فاخرة لـ حقائب السفر تنطلق بشعار "صنع في مصر".
مصر داخلة على نقلة جديدة ومهمة جدًا في الصناعة، وخصوصًا في مجال حقائب السفر الفاخرة. القنطرة غرب بقت دلوقتي مركز إقليمي ضخم، بعد ما شركتين صينيتين كبار Henneway و Comfily Hong Kong بدأوا تنفيذ مشروعين استثماريين بأكتر من 70 مليون دولار، بطاقة إنتاجية هائلة توصل لـ 22 مليون حقيبة في السنة.
اللي حصل ده معناه إن مصر دخلت رسميًا سلاسل التوريد العالمية لعلامات فخمة زي Samsonite – Delsey – Swiss Gear – Travelite، والحقائب دي هتتصدّر من عندنا لأوروبا وأمريكا والخليج.. وده تطور كبير جدًا، المشروعات نفسها ضخمة واللي هي:
• Henneway باستثمار 50 مليون دولار، على مساحة 120 ألف متر، وهيوفر 3000 فرصة عمل، وده المصنع اللي هيصنّع الحقيبة كاملة بكل مراحلها.
• Comfily بـ20 مليون دولار على مساحة 80 ألف متر، وهيوفر 2000 فرصة عمل، ودورها إنها تنتج الخامات والإكسسوارات: السوست – العجلات – المقابض – البطانات، يعني تكامل صناعي كامل جوه مصر.
الميزة الكبيرة إن علامات عالمية تقيلة هتتصنع لأول مرة عندنا: Samsonite أكبر اسم في الحقائب عالميًا، Delsey الفرنسية المشهورة في أوروبا، Swiss Gear اللي ليها وضع قوي في أمريكا، وTravelite الألمانية المنتشرة في أوروبا الشمالية.
وجودهم معناه اعتماد كامل على معايير جودة عالمية، وده حطّ مصر في نفس مستوى مراكز الإنتاج الكبيرة في آسيا.. الخطة أن 80% من الإنتاج للتصدير، و20% للسوق المحلي، والتشغيل التجريبي هيبدأ آخر 2025، والتشغيل الكامل آخر 2026.. يعني من الآخر، “صنع في مصر” بقت هتتكتب على أفخم حقائب السفر في العالم، ومصر بتتحول لمركز صناعي وتصديري ضخم في قطاع يعتبر من الأكثر نموًا عالميًا.

