رئيس البورصة: دمج اعتبارات المناخ أصبح أساسيا لبناء اقتصاد قادر على مواجهة التحديات
أكد الدكتور إسلام عزام رئيس البورصة المصرية، أن البورصة تواصل تعزيز دورها في دعم جهود الاستدامة والتمويل الأخضر، مشدداً على أن دمج اعتبارات المناخ أصبح ركيزة أساسية في منظومة اتخاذ القرار الاستثماري، ومحوراً رئيسياً لبناء اقتصاد قادر على مواجهة التحديات العالمية.
وذكر عزام خلال فعالية "قرع الجرس من أجل المناخ"، التأكيد على حرص البورصة المصرية على المشاركة في مبادرة الاتحاد العالمي للبورصات – "قرع الجرس من أجل المناخ" إيمانا من البورصة المصرية بأهمية تعزيز العمل المناخي والوصول إلى الحياد الكربوني.
السوق الإفريقي الطوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية
وكشف رئيس البورصة أن إطلاق السوق الإفريقي الطوعي لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية—والذي تطورت هويته ليصبح بورصة المناخ المصرية EGXC—يعكس التزام البورصة بتطوير أدوات مالية مبتكرة في مجال البيئة والاستدامة، مضيفاً أن هذا التطور يهدف إلى ربط القارة الإفريقية بأسواق الكربون العالمية.
وأشار رئيس البورصة إلى أن هذه الجهود تأتي امتداداً لمسيرة طويلة من المبادرات، بدءاً من إطلاق مؤشر الاستدامة عام 2010، والمشاركة في تأسيس مبادرة الأمم المتحدة للبورصات المستدامة عام 2012، والانضمام إلى لجنة الاستدامة باتحاد البورصات العالمية عام 2014، وصولاً إلى رئاسة لجنة الاستدامة باتحاد البورصات الإفريقية منذ 2018.
وأفاد عزام، بأن البورصة أصدرت دليلاً استرشادياً لإفصاحات الـESG وأعلنت في ديسمبر 2023 جاهزية نظام التداول للتعامل على شهادات خفض الانبعاثات، كما طورت منظومة التنفيذ عبر شركة مصر لنشر المعلومات وشركة "تسويات" للتسوية والتقاص.
