ترقب حذر في سوق الدهب.. مصر تتحرر من سطوة صندوق النقد.. وقفزة في صافي الأصول الأجنبية
رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، ترقب حذر في سوق الدهب، ومصر تتحرر من سطوة صندوق النقد، وقفزة في صافي الأصول الأجنبية.
والبداية من سوق الصاغة.. أسعـار الدهب في مصر انهارده فضِلت ثابتة مع فتح التداول، بعد ما كان الدهب نزل امبارح بشكل ملحوظ، وجرام عيار 21 لوحده وقع حوالي 100 جنيه ووصل لـ 5440 جنيه على آخر اليوم، وكمان الأوقية عالميًا نزلت 59 دولار وسجلت 4080 دولار.
وعلشان نكون على آخر تحديث من منصة آي صاغة.. الأسعار جت كده:
أسعار الدهب في مصر انهارده:
عيار 24: 6251 جنيه
عيار 22: 5730 جنيه
عيار 21: 5470 جنيه
عيار 18: 4688 جنيه
عيار 14: 3646 جنيه
الجنيه الدهب: 43760 جنيه
الأوقية: 4105 دولار
وعلى مستوى السوق المحلي، الهيئة العامة للرقابة المالية أعلنت قرار مهم جدًا لأول مرة في مصر، بيسمَح لشركات تأمينات الأشخاص وتكوين الأموال إنها تدي عملاءها فرصة يستثمروا بشكل مباشر في المعادن النفيثة أهمها الدهب وده كله في إطار تنظيمي هدفه يعزز الشفافية والحوكمة.

وسعيد إمبابي، المدير التنفيذي لـ آي صاغة، قال إن القرار خطوة استراتيجية مهمة علشان يدخل الدهب بشكل رسمي ومنظم جوّه المنظومة الاستثمارية، وممكن يفتح الباب قدّام مؤسسات مالية كبيرة تدخل سوق المعادن النفيثة في مصر.
وتوقّع إمبابي إن القرار ينشّط الطلب المحلي المنظم على الدهب، وكمان يرفع عوايد شركات التأمين في ظل وجود رقابة تضمن حماية العملاء واستقرار السوق.
ونروح للدكتور محمد معيط.. اللي هو دلوقتي المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ووزير المالية السابق.
وقال إن الاقتصاد المصري مرّ بفترة صعبة جدًا من مارس 2022 لحد فبراير 2024 بسبب الظروف العالمية والإقليمية بعد كورونا، وده عمل اضطراب كبير في الاقتصاد لمدة سنتين وكان تحدي تقيل على الدولة والمواطن.
وأضاف في تصريحات إن مصر خلاص مش محتاجة تمويلات جديدة من صندوق النقد بعد الإصلاحات الأخيرة اللي عملتها لجنة السياسات النقدية لضبط سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية، ومع الصفقات الدولارية الضخمة زي رأس الحكمة وعلم الروم، وانخفاض التضخم ووصوله لمعدلات قريبة من 7%، وكمان ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لأكتر من 49.5 مليار دولار، ومع هدوء الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط بدعم الرئيس السيسي والرئيسين الأمريكي والقطري.
ونكمل مع صافى الأصول الأجنبية في البنك المركزي اللي سجلت زيادة جديدة في أكتوبر، وطلعت من 11.08 مليار دولار آخر سبتمبر لـ حوالي 11.78 مليار دولار آخر أكتوبر، يعني زيادة 700 مليون دولار. الزيادة دي بتيجي ضمن مسار صاعد متوافق مع تحسّن المؤشرات الخارجية الفترة اللي فاتت، وده بيعزّز قدرة الجهاز المصرفي إنه يلبّي الالتزامات الدولارية.
وده اتزامن مع ارتفاع الاحتياطي الأجنبي عند البنك المركزي لأكتر من 50 مليار دولار لأول مرة آخر أكتوبر، وده رقم قوي بيدعم قدرة الدولة على تمويل الواردات وسداد التزاماتها. كمان قيمة الذهب في الاحتياطي زادت وبقت قريبة من 16.5 مليار دولار بسبب ارتفاع الأسعار العالمية، في حين أرصدة العملات الأجنبية فضِلت مستقرة رغم شوية تذبذب خفيف.
ونختم من وزارة البترول.. المهندس كريم بدوي وزير البترول أعلن عن بدء أول إنتاج للغاز من حقل غرب البرلس في البحر المتوسط، بعد ربط أول بئر بالشبكة القومية للغاز، والإنتاجية قربت من 45 مليون قدم مكعب يوميًا، وده بالشراكة بين قطاع البترول وشركة كايرون إنرجي.
وقال الوزير إنهم بيشتغلوا بسرعة علشان يربطوا بئرين كمان ويرفعوا الإنتاج لـ 75 مليون قدم مكعب يوميًا مع بداية السنة الجديدة.
وأشار الوزير للمجهود الكبير اللي قطاع البترول بيعمله مع الشركات الشريكة لزيادة إنتاج الغاز تدريجيًا وتقليل فاتورة الاستيراد، من خلال تسريع تنمية الحقول المكتشفة ودفع برامج البحث والاستكشاف، خصوصًا مع الحوافز الاستثمارية اللي الوزارة قدّمتها وانعكس أثرها على الإنتاج. وكمان أشاد بالتزام شركة كايرون إنرجي وتعاونها الواضح في تنفيذ المشروع.


