شركة القلعة تدرس إصدار سندات بـ200 مليون دولار وطرح 5 شركات تابعة في البورصة خلال عامين
أعلنت شركة القلعة للاستشارات المالية عن أن مجلس إدارتها قرر دراسة إمكانية إصدار سندات اسمية قابلة للتحويل إلى أسهم في رأس مال الشركة بقيمة تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي أو ما يعادلها بالجنيه المصري، وذلك ضمن خطة لإعادة هيكلة الديون وتعزيز المركز المالي للمجموعة.
وقالت الشركة، في إفصاح للبورصة المصرية اليوم الثلاثاء، إن الهدف من الإصدار المقترح هو تخفيض ما تبقى من ديون البنوك الدائنة وسداد بعض المديونيات الأخرى، إلى جانب ضخ استثمارات جديدة في الشركات التابعة.
وفي السياق ذاته، قررت القلعة دراسة إمكانية طرح خمس شركات تابعة في البورصة المصرية خلال العامين القادمين، في إطار خطة لإعادة هيكلة محفظة استثماراتها وتعظيم قيمتها السوقية.
طرح 5 شركات تابعة لـ "القلعة" في البورصة
وأوضحت الشركة أن الشركات التي يجري بحث طرحها تشمل:
- الشركة الوطنية لإدارة الموانئ النهرية، وتم تعيين شركة زيلا كابيتال مديرًا للطرح الخاص بها.
- شركة مزارع دينا للصناعات الغذائية، وتم اختيار شركة إي إف جي هيرمس كمدير للطرح الخاص بها.
- شركة أسيك للتحكم الآلي.
- شركتان تابعتان إضافيتان سيتم الإفصاح عن أسمائهما وتفاصيل الطرح الخاص بهما لاحقاً بعد استكمال الدراسات الفنية والمالية.
كما وافق مجلس الإدارة على تفويض رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في دراسة التخارج من شركتين تابعتين بالكامل، إضافة إلى دراسة بيع حصة من إحدى الشركات التابعة مع الاحتفاظ بالحصة الحاكمة فيها، في إطار تعزيز كفاءة استثمارات المجموعة وزيادة العائد للمساهمين.
تأتي هذه الخطوات ضمن استراتيجية القلعة القابضة لإعادة هيكلة استثماراتها وتحسين مركزها المالي، مع التركيز على خفض المديونية وتوفير مصادر تمويل بديلة تُمكّن الشركة من التوسع في أنشطتها الأساسية، خاصة في قطاعات الطاقة والنقل واللوجستيات والصناعات الغذائية.
ويرى محللون أن إصدار السندات القابلة للتحويل إلى أسهم قد يساهم في تقليل الأعباء التمويلية على الشركة وتحسين قدرتها على تمويل التوسعات دون اللجوء إلى زيادة فورية في رأس المال.
نبذة عن شركة القلعة للاستشارات المالية
تُعد شركة القلعة للاستشارات المالية من كبرى شركات الاستثمار المباشر في مصر وإفريقيا، تأسست عام 2004، وتضم محفظتها الاستثمارية شركات رائدة في مجالات الطاقة (من خلال شركة طاقة عربية)، والنقل النهري (من خلال الشركة الوطنية للموانئ النهرية)، والصناعات (عبر أسيك القابضة)، والأغذية والزراعة (من خلال مزارع دينا).
وتتبنى القلعة استراتيجية طويلة الأجل تعتمد على إعادة هيكلة الشركات التابعة وتحسين أدائها التشغيلي، مع الاستعداد لطرح بعض الأصول في السوق لتعظيم القيمة للمساهمين.
