الجمعة 07 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

أول مصنع لإنتاج أقراص وحبيبات الكلور.. ومصر تطرح رخصتين لتأمين 4 ملايين طن سنويا من الأسمنت الرمادي

الجمعة 07/نوفمبر/2025 - 02:00 ص
الأتوبيس الترددي
الأتوبيس الترددي

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن أول مصنع لإنتاج أقراص وحبيبات الكلور في أفريقيا والشرق الأوسط.

التقرير أكد أن فيه خطوة جديدة بتأكد أن الصناعة المصرية ماشية في طريق التطور، وزارة قطاع الأعمال العام أعلنت عن إنشاء أول مصنع لإنتاج أقراص وحبيبات الكلور في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية حوالي 39 مليون دولار.

التقرير قال إنه تم توقيع عقد التمويل بين شركة بيوراديف لإنتاج الكيماويات – اللي بتضم شراكة بين القطاع العام والخاص – وبين البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي، اللي هيمولوا المشروع بحوالي 70% من قيمته.

المصنع الجديد هيُنتج 10 آلاف طن من أقراص الكلور (TCCA) و10 آلاف طن من حمض السيانورك، اللي بيستخدموا في تعقيم المياه وحمامات السباحة وصناعات الورق والمنسوجات، وكمان 18 ألف طن من سماد كبريتات الأمونيوم عالي الجودة لدعم الزراعة.

المشروع ده مش بس نقلة صناعية، لكنه كمان استثمار في الاقتصاد الوطني، وهيقلل الاستيراد ويوفر عملة أجنبية، لأن أغلب المواد الخام متوفرة محليًا، والبنوك الممولة أكدت أن المشروع بيمثل نموذج ناجح للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص، وهيفتح باب التصدير ويساعد في خلق فرص عمل جديدة، وكمان بيعتمد على تكنولوجيا صديقة للبيئة.

المصنع بيتنفذ بإشراف شركة كابسوم الصينية وبالاستشارات الهندسية من شركة ECG المصرية، ومع كل الخطط دي، المشروع يعتبر خطوة حقيقية ناحية التصنيع المحلي وتعزيز مكانة مصر الصناعية، ورسالة واضحة أن الدولة رايحة ناحية مستقبل صناعي حديث ومستدام.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مصر تطرح رخصتين لتأمين 4 ملايين طن سنوياً من الأسمنت الرمادي.

التقرير كشف أن الحكومة المصرية أعلنت عن خطوة جديدة في مجال الصناعة والطاقة، بعد ما وافق مجلس الوزراء رسميًا على طرح رخصتين لإنتاج الأسمنت البورتلاندي الرمادي، بطاقة إنتاجية توصل لـ2 مليون طن سنوي لكل رخصة، يعني حوالي 4 ملايين طن في السنة، والقرار ده هدفه مش بس زيادة الإنتاج المحلي، لكن كمان تشجيع المنافسة بين الشركات وضبط الأسعار اللي كانت ارتفعت في الفترة الأخيرة.

تقرير بانكير أكد أن الطرح هيكون بمزايدة علنية بين الشركات المحلية، واللي يقدر فعلاً يبدأ إنتاج حقيقي هيدخل المجال ويساهم في النهضة الصناعية اللي الدولة شغالة عليها بوضوح... وفي نفس الاجتماع، وافق مجلس الوزراء كمان على اتفاق جديد لوزارة البترول يديها صلاحية التعاقد مع الهيئة العامة للبترول للتنقيب عن النفط وتنميته في منطقتين استراتيجيتين: رأس بدران وخليج الزيت بخليج السويس، وده جزء من خطة أكبر لتعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية وتقوية الشركات الوطنية.

الهدف الأساسي إن الإنتاج يزيد، وتكاليف التشغيل تقل، والمكون المحلي في التصنيع والصيانة يعلى، وده كله بيساهم في نمو اقتصادي مستدام واستقرار سوق الطاقة.. كمان المجلس وافق على استكمال 44 مشروع تابع لوزارات مختلفة زي الإسكان والنقل والصناعة، علشان الاستثمارات اللي اتصرفت متروحش هدر.

وفي خطوة تانية، وافق على تعاقد الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع الهيئة العربية للتصنيع لتوريد أبراج الجهد العالي، وده لتوطين الصناعات الكهربائية في مصر.. والقرارات دي كلها بتمثل دفعة قوية للاقتصاد المصري، وبتأكد أن الدولة ماشية بخطة واضحة لزيادة الإنتاج، دعم الصناعة المحلية، وخلق فرص شغل واستثمار جديدة للمصريين.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن ما تريد معرفته عن محطات وأسعار الأتوبيس الترددي.

التقرير أكد أن وزارة النقل دلوقتي شغالة بأقصى طاقتها علشان تجهز لتشغيل المرحلة التانية من مشروع الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري، بعد ما المرحلة الأولى نجحت وبدأت فعلاً تخدم الركاب... المشروع ده مش مجرد وسيلة مواصلات جديدة، ده نظام نقل حديث هدفه يقلل الزحمة ويحسّن تجربة الركوب في القاهرة الكبرى.

وقال التقرير كمان أن الأتوبيس الترددي هيشتغل على 3 مراحل بـ48 محطة بتربط بين أهم مناطق العاصمة وضواحيها، يعني تقدر تروح من شرق القاهرة لغربها بسهولة ومن غير ما تغير مواصلات كتير.

التقرير أوضح أن وزارة النقل أعلنت أسعار التذاكر بشكل واضح:  5 جنيه من محطة لحد 4 محطات و10 جنيه من 5 لحد 9 محطات و15 جنيه من 10 لحد 15 محطة.. ودي أسعار مناسبة جدًا مقارنة بالراحة والسرعة اللي بيقدمها النظام الجديد.

التقرير أشار إلى أن المرحلة الأولى طولها حوالي 35 كم وفيها 14 محطة زي عدلي منصور، المرج، السلام، وطريق السويس، ودي بدأت تشتغل بالفعل.. أما المرحلة التانية فهي الأكبر والأطول (57 كم)، وبتضم 21 محطة من المشير طنطاوي لحد طريق الفيوم، زي كارفور المعادي، البحر الأعظم، المتحف المصري الكبير، والهرم... أما المحطات الجديدة ففيها أنفاق وكباري مشاة، ونظام تذاكر إلكتروني وبوابات حديثة، ومحطات مكيفة ومجهزة لذوي الهمم، وكل ده ضمن خطة التحول لـ"النقل الذكي".

يعني من الآخر مشروع الأتوبيس الترددي هيغير شكل المواصلات في القاهرة، وهيخلي التنقل أسرع وأريح وأقل توتر لكل اللي بيتحركوا يوميًا على الطريق الدائري.