البحر الأحمر كنز مصر الجديد.. مزايدة عالمية بنظام "محفز" يفتح الباب للمستثمرين
البحر الأحمر مش بس وجهة سياحية، ده كمان بقى كنز جديد للطاقة في مصر.. الدولة قررت تفتح صفحة جديدة في مجال البترول والغاز، بمزايدة عالمية بتستهدف جذب أكبر الشركات للاستكشاف والإنتاج، وده في إطار خطة كبيرة علشان مصر تبقى مركز إقليمي للطاقة، وتستغل كل شبر من مواردها الطبيعية.
في خطوة مهمة ضمن استراتيجية تطوير قطاع الطاقة، أُعلنت مزايدة عالمية جديدة للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز في أربع مناطق بالبحر الأحمر.
المزايدة دي بتنظمها شركة جنوب الوادي القابضة للبترول من خلال بوابة مصر الإلكترونية للاستكشاف والإنتاج (EUG)، ودي المنصة الرسمية اللي بتعرض كل الفرص الاستثمارية في مجال البترول والغاز في مصر.
بس المزايدة دي مختلفة عن أي مرة قبل كده، لأنها أول مرة يتم تطبيق نظام تعاقد جديد محفز للشركات العالمية، النظام ده اسمه نظام معامل الربحية (R-Factor)، وبيشتغل على فكرة بسيطة: كل ما يزيد الاستثمار والمخاطرة في منطقة معينة، تزيد نسبة ربح الشركة من الإنتاج، وده بيشجع المستثمرين يدخلوا في مناطق جديدة وبكر، خصوصًا المياه العميقة اللي كانت صعبة ومكلفة.
والطرح ده جزء من المحور الأول في استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، اللي بتركز على جذب استثمارات أجنبية أكبر في مجالات البحث والاستكشاف، خصوصًا في المناطق اللي لسه ما تمش استكشافها بالكامل.
والبحر الأحمر يعتبر واحد من أغنى المناطق المحتملة بالاكتشافات البترولية والغازية في المستقبل، وده اللي بيخليه محور اهتمام شركات كتير من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وخليني اقولك ان الخطة الجديدة كمان بتركز على إن الوزارة تهيئ بيئة استثمارية جاذبة، وده من خلال تحديث القوانين وتبسيط الإجراءات وتقديم تسهيلات حقيقية للشركات اللي هتشارك في المزايدة، علشان يبقى الدخول للسوق المصري سهل وآمن ومربح في نفس الوقت.
الجميل كمان إن بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG) بقت وسيلة رقمية متطورة، بتخلي كل التفاصيل متاحة للشركات أونلاين، من بيانات جيولوجية وصور ثلاثية الأبعاد لسطح البحر، لحد الشروط التعاقدية ونماذج التقديم، وده بيخلي العملية كلها شفافة وواضحة قدام المستثمرين حول العالم.
بس تم تحديد موعد إغلاق المزايدة وتقديم العروض يوم 3 مايو 2026، وده وقت كافي للشركات العالمية تدرس المناطق فنيًا وتقدم عروض دقيقة ومتكاملة.
عشان المزايدة دي مش مجرد اتفاقيات جديدة، دي خطوة استراتيجية بتأكد إن مصر ماشية في طريقها الصح ناحية التحول لمركز إقليمي للطاقة، خاصة بعد النجاحات الكبيرة في الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، زي حقل "ظهر" وغيره من الاكتشافات اللي غيرت خريطة الطاقة في المنطقة.
والاستراتيجية دي كمان بتخدم هدفين كبار:
الأول هو تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة في البحر الأحمر، والتاني هو زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز لتقليل الاستيراد وتحسين الميزان التجاري.
وخليك عارف ان كل اللي بيحصل النهارده ده هو بداية فصل جديد في رحلة مصر مع الطاقة، فصل عنوانه "التوسع الذكي" مش مجرد حفر آبار جديدة، لكن استخدام نظم حديثة، شراكات دولية، وتكنولوجيا متطورة، علشان الكنز اللي تحت البحر الأحمر يطلع للنور ويخدم التنمية والاقتصاد المصري.
