مصر توفر 1.5 مليون فرصة عمل للشباب.. و50 صومعة لتأمين رغيف العيش.. واستثمارات أوروبية وصينية تدخل مصر
منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن توفير 1.5 مليون فرصة عمل من 228 ألف مشروع.
التقرير أكد أن برنامج "مشروعك" هو واحد من أهم مبادرات الدولة لدعم الشباب والمرأة وتمكينهم اقتصاديًا، ونتائجه واضحة جدًا بالأرقام. من سنة 2015 ولحد دلوقتي، البرنامج موّل أكتر من 228 ألف مشروع صغير ومتوسط في كل محافظات مصر، بإجمالي قروض وصلت لـ 36 مليار جنيه، والنتيجة كانت توفير حوالي مليون ونص فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في القرى والمدن والمراكز.
وكشف تقرير بانكير أن الهدف من "مشروعك" مش مجرد قروض، لكن تمكين حقيقي يساعد الشباب يفتحوا مشروعاتهم الخاصة ويعتمدوا على نفسهم، ويخلقوا فرص شغل جديدة لغيرهم.. الدولة شايفة إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة بقت أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني، لأنها بتساهم في النمو، وتشغيل الشباب، وتقليل البطالة.
بعض المحافظات حققت أرقام مميزة جدًا، زي سوهاج اللي احتلت المركز الأول بـ24 ألف مشروع بقروض وصلت لـ5 مليار جنيه وفروا 164 ألف فرصة عمل، تلتها المنيا بـ24 ألف مشروع تقريبًا وقروض 3.5 مليار وفرص عمل وصلت لـ160 ألف، وبعدها البحيرة بـ20 ألف مشروع وقروض 2 مليار، والدقهلية بـ19 ألف مشروع بقروض 2.4 مليار وفروا 109 آلاف فرصة عمل.

المميز كمان إن "مشروعك" مش بس بيمول، لكنه بيوفّر دعم فني وتسويقي للمستفيدين من خلال مكاتبه المنتشرة في كل المحافظات، اللي بتساعد الشباب في إعداد دراسات الجدوى والمتابعة خطوة بخطوة.. الوزارة كمان ناوية تزود عدد المكاتب وتكثّف حملات التوعية والتدريب عشان توصل الفرص دي لأكبر عدد ممكن من الشباب والستات، ضمن خطة مصر لخلق فرص عمل حقيقية وتنمية محلية مستدامة.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن مصر تطلق مشروع الـ 50 صومعة لتأمين رغيف العيش للمصريين.
التقرير كشف أن في خطوة قوية لتأمين احتياجات المصريين من القمح، واللي بدأته الحكومة بتنفيذ مشروع قومي ضخم لإنشاء 50 صومعة جديدة في 17 محافظة، ضمن خطة لزيادة السعة التخزينية وتقليل الفاقد من الحبوب، وضمان استقرار رغيف العيش لكل مواطن.
التقرير أكد أن المشروع ده من أهم المشروعات القومية اللي الدولة بتركز عليها حاليًا، والهدف منه إضافة 1.5 مليون طن سعة تخزينية جديدة، علشان يوصل إجمالي احتياطي القمح في مصر لأكتر من 6 ملايين طن، وده هيخلي البلد في وضع آمن من ناحية الغذاء والاحتياطي الاستراتيجي.
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أعلن التفاصيل دي خلال مشاركته نيابة عن الرئيس السيسي في القمة الأولى للتحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر في الدوحة، وأكد إن الحكومة بتشتغل على أكتر من محور لضمان الأمن الغذائي.. من بين الخطوات المهمة، إنشاء مركز الأقصر التنسيقي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لدعم الابتكار في الزراعة بصعيد مصر، وكمان التعاون مع منظمة الفاو علشان مصر تستضيف مركز عالمي لتخزين الحبوب داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وده هيخليها مركزًا إقليميًا لتجارة الحبوب في الشرق الأوسط وأفريقيا.
مدبولي كمان أشاد بجهود قطر والبرازيل وإسبانيا في دعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، وقال إن العالم بيواجه تحديات ضخمة، منها إن أكتر من 2 مليار شخص بيعانوا من انعدام الأمن الغذائي، وواحد من كل خمسة في أفريقيا بيعاني من الجوع يوميًا، وضرب مثالًا بالأزمة الإنسانية في غزة.. وفي النهاية، أكد أن القضاء على الجوع والفقر محتاج إصلاح حقيقي في النظام المالي العالمي، علشان الدول النامية تقدر تمول مشروعاتها.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن استثمارات أوروبية وصينية تدخل السوق المصري.
أكد التقرير، أن في وقت العالم كله بيجري ناحية الطاقة المتجددة، مصر قررت تدخل السباق بقوة مش بس كمستهلك للطاقة الشمسية، لكن كمُصنع للألواح الشمسية بنفسها، في خطوة تعتبر نقلة ضخمة في الصناعة والطاقة.. الفكرة بدأت لما الدولة شافت إن الشمس مش مجرد مصدر حرارة، لكنها كنز اقتصادي ممكن يولد طاقة نظيفة ويوفر مليارات كانت بتتصرف على الاستيراد.
علشان كده، مصر اشتغلت على خطة طويلة المدى لبناء صناعة متكاملة للألواح الشمسية من المكونات لحد المنتج النهائي.. وده اللي أعلنه رئيس هيئة الاستثمار حسام هيبة وقال إن المصانع المصرية هتبدأ الإنتاج الفعلي في أول 2026 بنسبة مكوّن محلي من 80 لـ90%، وده معناه إن مصر هتتحول من دولة بتستورد التكنولوجيا لدولة بتصدرها بجودة عالمية.
الدولة كمان عدلت القوانين وشجعت الاستثمار في الطاقة المتجددة، وقدمت حوافز خاصة للمشروعات الصديقة للبيئة، علشان تجذب المستثمرين الأوروبيين والصينيين اللي بدأوا فعلاً يدخلوا السوق المصري، خصوصًا مع الموارد الطبيعية الضخمة زي الشمس والرياح.
وفي نفس الوقت، هيئة الاستثمار نسقت مع الجامعات لتشجيع البحث والابتكار في الطاقة المتجددة، ضمن انضمام مصر لبرنامج “هورايزون أوروبا”، اللي بيفتح التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجالات الزراعة والطاقة النظيفة.. يعني اللي بيحصل مش مجرد مشروع، لكنه تحول استراتيجي نحو اقتصاد أخضر متكامل، هيخلق فرص شغل جديدة، وهيقلل الضغط على العملة الصعبة، وهيفتح باب للتصدير.

