اكتشاف "الجين المعجزة" يرفع إنتاج القمح 3 أضعاف.. خطوة هتخلي مصر تستغنى عن الاستيراد
تخيل لو فيه جين صغير في نبات القمح ممكن يخلي الإنتاج يزيد 3 أضعاف!
دي حقيقة أعلنها باحثين أمريكان بعد ما اكتشفوا "الجين المعجزة" اللي ممكن يغير شكل الزراعة في العالم كله، وممكن كمان يخلي مصر تستغنى عن استيراد القمح بعد سنين من الاعتماد على الخارج
تعالوا نعرف إيه هو الجين ده، وإزاي ممكن يفتح باب أمل جديد للمزارعين والمستهلكين كمان.
القمح من أهم المحاصيل في العالم، وكل الدول بتعتبره محصول استراتيجي لأنه مرتبط بشكل مباشر بالأمن الغذائي.
علشان كده العلماء في كل مكان بيحاولوا يلاقوا طرق جديدة تزود الإنتاج وتواجه الطلب الضخم على القمح.
وفي تطور علمي كبير، باحثين من جامعة ميريلاند الأمريكية أعلنوا عن اكتشاف جين جديد في نبات القمح، لما بيتم تنشيطه، بيخلي النبات ينتج 3 أضعاف الحبوب المعتادة.
الفكرة إن الجين ده بيخلي النبات يكون أكتر من مبيض واحد بدل مبيض واحد زي الطبيعي، وده بيزود عدد الحبوب في السنبلة الواحدة بشكل مش مسبوق.
وحسين أبو صدام، نقيب الفلاحين قال إن العالم على موعد مع حدث علمي عظيم ممكن يساعد في القضاء على الجوع، لأن الاكتشاف ده مش بس هيزود إنتاج القمح، لكنه ممكن يغير شكل الزراعة عالميا.
وفي مصر، رغم إننا أكتر دولة عربية بتنتج القمح بإجمالي حوالي 10 ملايين طن سنويًا، ولسه بنحتل مركز متقدم عالميًا في إنتاج القمح من وحدة المساحة، إلا إن زيادة عدد السكان بتخلي الاستهلاك دايمًا أكبر من الإنتاج، وده اللي بيخلينا نستورد كميات ضخمة كل سنة.
لكن لو الجين الجديد ده تم تطبيقه في المستقبل، مصر ممكن فعلاً تستغنى عن الاستيراد وتحقق اكتفاء ذاتي من القمح.
خصوصًا إن الحكومة بتشجع الفلاحين حاليًا على زيادة المساحات المزروعة، ووصلت مساحة زراعة القمح السنة دي لـ 3.5 مليون فدان، بزيادة 400 ألف فدان عن الموسم اللي فات.
كمان الحكومة رفعت سعر ضمان الأردب لـ 2350 جنيه لأعلى درجة نقاوة، وده شجع كتير من الفلاحين إنهم يزرعوا قمح بدل محاصيل تانية زي البنجر اللي سعره قل.
وبالنسبة للزراعة، الوقت المناسب لزراعة القمح في مصر بيبدأ من 10 نوفمبر لحد 10 ديسمبر، ووزارة الزراعة بتحدد المواعيد المناسبة حسب مناخ كل محافظة علشان يحققوا أعلى إنتاج.
وخليني اقولك ان عالميًا، الإنتاج وصل السنة اللي فاتت لحوالي 793 مليون طن، ومتوقع يوصل لـ 809 مليون طن في 2025.
وأكبر 3 دول منتجة هما الصين والهند وروسيا، وروسيا كمان بتتصدر قائمة التصدير عالميا.
لكن رغم الأرقام دي، الإنتاج بيتأثر كل سنة بسبب تغير المناخ والجفاف وارتفاع الحرارة.
علشان كده الاكتشاف الجديد للجين ممكن يكون الحل الحقيقي اللي العالم مستنيه علشان يحافظ على الإنتاج رغم التغيرات دي.
وفي النهاية، العلماء شايفين إن الجين ده مش بس هيزود المحصول، لكنه كمان ممكن يفتح الباب قدام سلالات جديدة من القمح أقوى، وأكتر مقاومة للأمراض والمناخ الصعب.
يعني باختصار "الجين المعجزة" مش مجرد اكتشاف علمي، ده خطوة ممكن تغير مستقبل الغذاء في العالم، وتخلي رغيف العيش المصري دايمًا في أمان.
