الأربعاء 05 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

وداعا للاستيراد.. مصر تحقق قفزة عملاقة في تصنيع الألواح الشمسية بمكون محلي 90%

الأربعاء 05/نوفمبر/2025 - 04:00 ص
الألواح الشمسية
الألواح الشمسية

في وقت العالم كله بيتجه ناحية الطاقة المتجددة وبيحاول يقلل اعتماده على الوقود التقليدي، مصر قررت تدخل المنافسة بقوة.

مش بس كدولة بتستخدم الطاقة الشمسية.. لكن كمان كدولة بتصنعها بنفسها!

الخطوة دي مش مجرد مشروع أو مصنع، دي نقلة ضخمة في مجال الصناعة والطاقة، وبتقول بشكل واضح إن مصر ماشية بخطة مدروسة ناحية "الاكتفاء الذاتي".

الفكرة بدأت لما الدولة شافت إن الشمس في مصر مش مجرد مصدر حرارة، لكنها كنز اقتصادي ممكن يولد طاقة نظيفة ويقلل فاتورة الاستيراد.

وده اللي خلاها تشتغل على خطة طويلة المدى عشان تبني صناعة كاملة للألواح الشمسية من أول المكونات لحد المنتج النهائي.

حسب تصريحات حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار، المصانع المصرية هتبدأ الإنتاج الفعلي للألواح الشمسية في أول 2026 بنسبة مكوّن محلي من 80 لـ90%، وده رقم كبير جدًا في مجال لسه جديد على الصناعة المصرية
وده معناه ببساطة إننا مش هنحتاج نستورد ألواح شمسية من بره زي زمان، لأننا هننتجها بإيدينا وبجودة عالمية.

بس التحول ده جاي في وقت مثالي، خصوصاً بعد ما مصر عملت تعديلات وتشريعات جديدة بتسهل الاستثمار في الطاقة المتجددة.

كمان الدولة أقرت قوانين بتدي حوافز خاصة لأي مشروع صديق للبيئة، يعني مثلًا المصنع اللي بيقلل التلوث أو بينتج طاقة نظيفة بياخد مميزات أكتر من المصانع العادية اللي بتعتمد على الوقود.

مش بس كده، مصر قدرت تجذب استثمارات أوروبية وصينية ضخمة في المجال ده، لأن المستثمرين شايفين إن السوق المصري واعد جدًا، خصوصًا مع الموارد الطبيعية الكبيرة اللي عندنا زي الشمس والرياح.

كمان هيئة الاستثمار بدأت تنسق مع الجامعات المصرية عشان يشجعوا الأبحاث والابتكار في الطاقة المتجددة، وده جزء من انضمام مصر لبرنامج "هورايزون أوروبا" اللي هيفتح الباب لتبادل المعرفة مع دول الاتحاد الأوروبي في مجالات زي الزراعة المستدامة وإدارة المياه والطاقة النظيفة.

كل التفاصيل دي معناها إن الدولة مش بس بتفكر في إنتاج الألواح الشمسية، لكن كمان في بناء منظومة كاملة حوالين الطاقة المتجددة، فيها مصانع، أبحاث، وتدريب شباب مصري على التكنولوجيا دي.

وبكده نقدر نقول إن مصر مشية بخطوات ثابتة ناحية الاستقلال في الطاقة.

يعني النهارده بنتكلم عن ألواح شمسية، وبكرة ممكن نسمع عن بطاريات أو محطات كاملة بطاقة محلية 100%.

واللي بيحصل النهاردة في مجال الطاقة الشمسية مش خطوة اقتصادية بس، دي نقلة فكرية بتغير طريقة تفكيرنا في الصناعة والاستثمار.

لما مصر تقدر تعتمد على نفسها في إنتاج الألواح الشمسية، ده معناه فرص شغل جديدة، وتصدير أكتر، وتقليل الضغط على العملة الصعبة.

كمان الصناعة دي هتخلق مجالات جديدة لرواد الأعمال والمهندسين والمصممين، من تطوير تقنيات حديثة لتخزين الطاقة، لحد تصميم أنظمة ذكية لتوزيعها.

يعني ببساطة اللي بيبدأ النهارده بمصنع ألواح شمسية ممكن بكرة يبقى اقتصاد أخضر متكامل، ومصر تبقى مركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

يعني مش بس "وداعًا للاستيراد".. لكن كمان "أهلاً بالتصنيع المصري القادر ينافس عالميًا".