ماذا يضيف المتحف المصري الكبير لمصر؟.. خبير سياحي يجيب
قال الخبير السياحي حسين شكري سرحان، المدير الإقليمي لفنادق سفير بمصر، إن افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وحدثًا عالميًا استثنائيًا يعكس عظمة الحضارة المصرية ويضع مصر في مكانتها الطبيعية كمنارة للثقافة والتاريخ الإنساني مما كان مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا وقد حظي بتغطية إعلامية ضخمة على المستوى الاقليمي و العالمي مما كان له مردود مباشر على انتعاش حركة السياحة في مصر.
وأضاف أنه يشهد القطاع الفندقي نموًا غير مسبوق في المنطقة المحيطة بهذا الصرح الحضاري، لافتا إلى تضاعف الطاقة الفندقية مع توقعات بمزيد من النمو خاصة في الطاقة الفندقية في المنطقة المحيطة بالمتحف ومنطقة الأهرامات، مع توقعات بزيادة جديدة في الاستثمارات الفندقية بما لا يقل عن ٥ آلاف غرفة فندقية إضافية خلال الفترة المقبلة.
وتابع: وتشير البيانات الحالية إلى أن نسبة الإشغال الفندقي وصلت إلى ٩٠٪، مما يعكس الإقبال الكبير على زيارة هذا المعلم التاريخي الفريد.
واستكمل: يشهد تدفق الرحلات السياحية زيادة كبيرة يومًا بعد يوم، خاصة بعد اكتمال أعمال التطوير في منطقة الأهرامات وربطها بالمتحف المصري الكبير الذي يجمع بين التاريخ العريق والتكنولوجيا الحديثة في عرض مقتنياته، مما يوفر تجربة استثنائية للزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأكد أهمية تطوير البنية التحتية والطرق المؤدية إلى منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير الذي لعب دورًا حاسمًا في تحسين تجربة الزائر، مما يجعل الوصول إلى هذا المعلم الحضاري أكثر سهولة وراحة، ويعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية رائدة.
وذكر أن المتحف المصري الكبير ليس احتفاءً بالماضي فحسب، بل هو نافذة على مستقبل مشرق لمصر، مستقبل يقوم على الثقافة والحضارة والانفتاح على العالم، لافتا إلى أنه رسالة واضحة بأن مصر كانت وستظل دائمًا منارة للإنسانية.
